وجهت وزارة التربية والتعليم 7 آلاف خريج جامعي مرشح لشغل وظائف تعليمية من خريجي الجامعات المعدين للتدريس. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أن هذه الوظائف سيستفاد منها لتسديد التشكيلات المدرسية، وسيتم توزيعها وفق ما جاء في قرار مجلس الوزراء الخاص بتنظيم التشكيلات المدرسية لمدارس التعليم العام، مشيراً إلى أن اختيار المرشحين جاء وفق معايير المفاضلة الواردة من وزارة الخدمة المدنية «تحرياً للعدل في توزيع المرشحين على مواقع استحقاقهم.. وأن التوزيع تم حسب الحاجة». وأشار إلى أنه حرصاً من وزارة التربية والتعليم على استقرار المدارس وانتظام العاملين فيها، سيتم توزيع المرشحين مبدئياً على مواقع الحاجة الحالية، «وسيعاد التوزيع بعد إعلان الحركة الخارجية وتسديد مواقع الحاجة بالمستحقين من المتقدمين بطلب النقل ممن هم على رأس العمل، على أن يستمر الجميع في مواقع عملهم حتى نهاية العام الدراسي». ودعا آل فهيد جميع المرشحين إلى زيارة بوابة التكامل الالكتروني عبر وكالة الوزارة للشؤون المدرسية على شبكة الانترنت tkml.moe.gov.sa/portal لمعرفة أماكن توجيههم، ومن ثم المتابعة مع إدارات التربية والتعليم عبر المواقع الإلكترونية لإدخال الرغبات حسب القطاعات ووفق حاجة التشكيلات المدرسية لإنجاز توجيههم إلى مدارسهم، حاثاً جميع المعنيين بتوجيه المعلمين في إدارات التربية والتعليم، خصوصاً الإشراف التربوي لتهيئة الجو المناسب للمعلمين الجدد وتزويدهم بالتعليمات والأنظمة التربوية اللازمة وإحاطتهم بأن سنة التجربة معيار مهم لاستمرار المرشح في الميدان التربوي. وفي شأن آخر، تطبق إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك ابتداءً من السبت المقبل توقيت الدوام الشتوي في جميع مدارس البنين والبنات بالمنطقة بناءً على ما تقتضيه التغيرات المناخية وقرب فصل الشتاء. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الدكتور محمد اللحيدان أن تطبيق الدوام الشتوي في المدارس جاء بتوجيه من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، حرصاً منه على صحة الطلاب والطالبات. ولفت إلى أنه تم توجيه جميع المدارس في المنطقة وبكافة المراحل التي وصل عددها أكثر من ألف مدرسة وتضم 180 ألف طالب وطالبة بتطبيق الدوام الشتوي على أن يكون الطابور الصباحي لجميع المراحل الدراسية عند السابعة وخمس وأربعين دقيق طيلة فصل الشتاء، فيما تمنح المدرسة صلاحية إلغاء الطابور الصباحي عند برودة الجو ويترك تقدير ذلك لإدارة المدرسة مع التأكيد على سلامة الطلاب والطالبات وتهيئة الأماكن المناسبة ومراعاة بعض الحالات الصحية بتلك الفترة.