حزب الانتقام تعليقاً على مقال رضوان السيد «الثورات العربية والأدوار الجديدة للجماعات الدينية» (5/11/2011) ما معنى الثورة، إن لم يكن معناها التغيير الى الأحسن، والأفضل، والأكمل؟! ما معنى التغيير إن لم نأتِ بالجديد الذي يواكب روح العصر، ويساير روح تقدمه، وتسامحه؟ قصة 1962 وما تمَّ آنذاك في «اللجنة التحضيرية» من عزل سياسي، لكل رموز السياسة، قبل 1952، وهي «اللجنة التحضيرية»، التي انبثق منها ما عُرف ب «الميثاق الوطني» الذي وصفه خالد محمد خالد في وقتها، بأن فيه ألف كذبة وكذبة... هذه القصة تُعاد الآن ثانيةً في مصر، وبالضبط. وكأن الزمن لم يمر، والأحداث لم تتغير، لأن «حزب الانتقام»، هو الحزب الحاكم والمُتحكّم بالشارع المصري اليوم، كما كان هو الحزب الحكم والمُتحكّم بالشارع المصري عام 1962، وقبل نصف قرن من الآن! د.عمرو عبدالعزيز منير- أكاديمي عضو اتحاد الكتّاب مارادونا مدرّباً تعليقاً على خبر «مارادونا: الحكام يجاملون الجزيرة وسأعلّم فريقي التمثيل» (الحياة 4/11/2011) مارادونا ذلك اللاعب الذي خطف الاعجاب في زمن ولّى واندثر وقد غطته خيبة امل كل عاشق للرياضة بمعنى الرياضة التي تعني الفن والمهارة والنزاهة والامانة والروح والتعاون والاخلاص، وهذا ما كسره مارادونا في نهايه توهجه وعندما احتل قمة الشهرة... والسؤال ماذا سيصنع مارادونا مدرباً بعدما اخفق في نهايته كلاعب؟ ربما سيعلم لاعبي فريقه كيف يسجلون الاهداف باليد بدل الرأس او القدم لأنه برع في هذا المجال من التمثيل. ولكن هل سيتقن الوصلاويون هذا الدور التمثيلي؟ جابر سعد إيران فقدت نفوذها تعليقاً على مقال وليد شقير «حديث الحرب على إيران» (4/11/2011) الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يديره الغرب منذُ بدايته وليست له اي علاقة بالمنشآت النووية الإيرانية التي تمثل خطراً على كل المنطقة وعلى ايران بالذات. توجيه ضربة عسكرية غير وارد اطلاقاً، وكارثتها على ايران اكثر بكثير من بقية الدول. وايران فقدت نفوذها نهائياً في العالم العربي بعد الثورات العربية، وهي تحتل جنوب العراق وقريباً ستضمه الى الاحواز. سامر نصوح الشعب السوري والمهلة تعليقاً على مقال جمال خاشقجي «الجامعة وسورية والمعارضة والعرب» (الحياة 5/11/2011) المهلة التي منحتها جامعة الدول العربية للنظام السوري ليست إلا وقتاً مكتسباً للنظام السوري ليمعن في القتل وترتيب الاوراق برعاية الجامعة. وعندما أدرك الشعب السوري اللعبة صرخ هاتفاً في جمعة شهداء المهلة العربية ضد النظام والجامعة معاً! على الشعب السوري أن لا يعتمد لا على الجامعة ولا على المجلس الوطني النائم ولا على مجلس الأمن ولا غيرها. «ما حك جلدك مثل ظفرك». لميا بردى تعميماً للفائدة تعليقاً على موضوع ابراهيم العريس «هنكمان الألماني لتوللر: سراب الانتصارات في الحروب» (7/11/2011) أشكر للأستاذ إبراهيم العريس قيامه بتعريف قراء «الحياة» بهذا الكاتب المسرحي الألماني المهم الذي لم يترجم أحد شيئاً من أعماله إلى العربية، علماً بأن في ذلك فائدة للقراء العرب الذين يمكنهم أن يتعرفوا من خلال مسرحية كهذه إلى المجتمع الألماني وتاريخه الإشكالي في أوائل القرن العشرين، ناهيك بأن المسرحيين العرب يمكن أن يستفيدوا إبداعياً من تجربة زميلهم الألماني، ولكن ذلك يتوقف على تولّي مترجم ذي خبرة وموهبة في ترجمة النصوص المسرحية - كالدكتور نبيل حفار - ترجمة هذه المسرحية. وتعميماً للفائدة أود أن أضيف إلى ما جاء في مقالة الأستاذ العريس من معلومات معلومتين ضروريتين: الاسم الأصلي للكاتب الألماني وعنوان المسرحية هما بالألمانية Ernst Toller Der deutsche Hinkemann ومعنى عنوان المسرحية: الأعرج الألماني. أ. د. عبده عبود - رئيس قسم اللغة الألمانية وآدابها في جامعة دمشق استيعاب المتغيّرات تعليقاً على خبر ««الإيمو» يظهر في بغداد ... عبدة شيطان أم مجرد مراهقة يائسة؟» (الحياة 17/10/2011) يساهم انفلات المعايير أو زحزحتها في تكسير كثير من القيم الثقافية التي كانت سائدة، ويساهم في بلورة معايير جديدة أيضا قد نراها غير مقبولة بشكل أو بآخر. ولسنا هنا في صدد تثبيت حكم قيمة على مثل هذه الغروبات، لأن شباب الايمو هؤلاء لديهم وجهة نظر خاصة بهم، أسوة بأي ثقافة ثانوية تبحث لها عن توازن ما. وما يعنيه توحدهم على حزمة من الرموز التي قد تبدو دينية لا يشي بأي معنى «شيطاني» يجعلهم في خانة ضيقة من الاتهام، إذ في الإمكان طبقاً لهذه الفرضية أن ينسحب الأمر على رموز أي ثقافة أو ديانة مقدسة تؤمن بها جماعات كبيرة كالإسلام أو المسيحية مثلاً وتوصف وصفاً سلبياً، ومثاله الذي تجلى في ظاهرة الإساءة إلى الرموز الدينية... ما أريد قوله إن ظهور هذه الجماعات يُعبر عن استجابة طبيعية لمتغير كوني علينا كمتلقين استيعابه واستيعاب متغيرات قيمية كثيرة آتية من شأنها أن تنعكس على ظواهر اجتماعية قد نصفها للوهلة الأولى بالفظاعة. محمد عطوان