حققت صادرات المملكة غير النفطية ارتفاعاً كبيراً خلال الربع الثاني من العام الحالي، إذ بلغت نحو 41 بليون ريال، في مقابل 33.6 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بنمو نسبته 22 في المئة، فيما كانت وتيرة نمو الواردات أقل من الصادرات إذ تجاوزت 115 بليون ريال، بارتفاع نسبته 13 في المئة. وأظهرت نشرة صادرات المملكة السلعية غير النفطية ووارداتها في الربع الثاني من العام الحالي2011، التي أصدرتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن منتجات البتروكيماويات كانت أهم السلع المصدرة من المملكة خلال الربع الثاني، بقيمة بلغت 14 بليون ريال، وبنمو بنسبة 53 في المئة، تلتها منتجات البلاستيك بقيمة 12.3 بليون ريال، بارتفاع بنسبة 13 في المئة، والمواد الغذائية بقيمة 3.2 بليون ريال، بزيادة 14 في المئة، والسلع المعاد تصديرها بقيمة 4.7 بليون ريال، بانخفاض بنسبة 7 في المئة، ثم بقية السلع بقيمة 6.5 بليون ريال، بارتفاع نسبته 16 في المئة. وأوضحت النشرة أن الصين جاءت في المرتبة الأولى من حيث أهم أربع دول يصدر إليها من المملكة خلال الربع الثاني بقيمة إجمالية بلغت 4.87 بليون ريال، تمثل ما نسبته 12 في المئة من الصادرات، تلتها الإمارات بقيمة 4.5 بليون ريال وبنسبة 11 في المئة، ثم سنغافورة بقيمة 2.2 بليون ريال، تمثل ما نسبته 5 في المئة من الصادرات، فيما جاءت في المرتبة الرابعة الهند بقيمة 1.78 بليون ريال وبنسبة 4 في المئة. وجاءت الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية في قائمة أهم مجموعات الدول المصدر إليها في الربع الثاني بقيمة إجمالية بلغت 12 بليون ريال، وبنسبة 29 في المئة، ثم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بقيمة 8.8 بليون ريال وبنسبة 21 في المئة، ثم دول الجامعة العربية بقيمة 7.2 بليون ريال وبنسبة 18 في المئة، تلتها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة 5.9 بليون ريال، وتمثل ما نسبته 15 في المئة من قيمة الصادرات السعودية. وفي مجال الواردات، قالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، إن قيمة واردات المملكة خلال الربع الثاني ارتفعت بنسبة 13 في المئة لتبلغ 115.4 بليون ريال، وجاءت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية في صدارة الواردات إلى المملكة، بقيمة بلغت 32.8 بليون ريال، تمثل ما نسبته 28 في المئة من الواردات، تلتها معدات النقل بقيمة 18 بليون ريال وبنسبة 16 في المئة، ثم المواد الغذائية بقيمة إجمالية بلغت 17.7 بليون ريال، وبنسبة 15 في المئة، والمعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 16 بليون ريال وبنسبة 14 في المئة. واحتلت الولاياتالمتحدة الأميركية المرتبة الأولى في قائمة أهم الدول المستورد منها للمملكة في الربع الثاني 2011 بقيمة 16 بليون ريال، وبنسبة 14 في المئة، تلتها الصين بقيمة 15.9 بليون ريال تمثل ما نسبته 14 في المئة، فألمانيا بقيمة 8.3 بليون ريال وبنسبة 7 في المئة. وجاءت الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية في المرتبة الأولى في قائمة أهم مجموعات الدول المستورد منها بقيمة إجمالية بلغت 38.6 بليون ريال، وبنسبة 34 في المئة من الواردات، تليها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة 31 بليون ريال، وبنسبة 27 في المئة، ثم دول أميركا الشمالية بقيمة 17.4 بليون ريال بنسبة 15 في المئة من الواردات، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 7.3 بليون ريال، وبنسبة 6 في المئة.