سجلت الصادرات غير البترولية للمملكة خلال شهر شباط (فبراير) الماضي ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته30 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام 2009، وبلغت 10.05 بليون ريال، في حين انخفضت واردات السعودية خلال الشهر بنسبة 6 في المئة، وبلغت قيمتها الإجمالية 24.59 بليون ريال. وأوضح تقرير لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات حول صادرات المملكة غير البترولية ووارداتها في فبراير الماضي، أن منتجات البلاستيك جاءت في صدارة السلع المصدرة من المملكة بنسبة 32 في المئة، بقيمة إجمالية بلغت 3.19 بليون ريال، ثم صادرات السلع البتروكيماوية بنسبة 27 في المئة وبقيمة إجمالية بلغت 2.76 بليون ريال، تلتها السلع المعاد تصديرها بنسبة 14 في المئة وبقيمة 1.45 بليون ريال، وبقية السلع بنسبة 12 في المئة وبقيمة 1.28 بليون ريال، تلاها المواد الغذائية بنسبة 9 في المئة وبقيمة 860 مليون ريال. وكشف التقرير أن مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية جاءت في المرتبة الأولى المصدر إليها من المملكة، وبقيمة بلغت 2.94 بليون ريال، تمثل ما نسبته 29 في المئة من إجمالي الصادارات، تليها مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.75 بليون ريال تمثل ما نسبته 27 في المئة، ثم دول الجامعة العربية الأخرى بقيمة 1.9 بليون ريال، وبنسبة 19 في المئة، تلتها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة تجاوزت بليون ريال. وحول اهم الدول التي تم التصدير إليها، جاءت الإمارات في المرتبة الأولى بقيمة 1.16 بليون ريال، تمثل 12 في المئة من إجمالي الصادرات، تلتها الصين بقيمة 931 مليون ريال، ثم سنغافورة ب 676 مليون ريال، فقطر بقيمة 565 مليون ريال، تلتها مصر بقيمة 461 مليون ريال. وحول واردات المملكة خلال فبراير، أشار التقرير إلى أنها تراجعت بنسبة 6 في المئة، وجاءت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية كأهم السلع الواردة بقيمة 6.33 بليون ريال، تمثل ما نستبه 26 في المئة من إجمالي الواردات، تلتها معدات النقل بقيمة 4.5 بليون ريال، وبنسبة 18 في المئة، ثم المواد الغذائية بقيمة 3.64 بليون ريال، تمثل ما نسبته 15 في المئة من قيمة واردات المملكة خلال فبراير. وجاءت البتروكيماويات والبلاستيك في المرتبة الرابعة بقيمة 3.27 بليون ريال، تمثل 13 في المئة من إجمالي الواردات، والمعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 3.09 بليون ريال، وبنسبة 13 في المئة. وحول أهم مجموعات الدول الموردة للمملكة، حلت مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية في المرتبة الأولى بقيمة 8.1 بليون ريال، تمثل 33 في المئة من إجمالي الواردات، ودول الاتحاد الأوروبي ثانية بقيمة 7.1 بليون ريال وبنسبة 29 في المئة، ثم دول أميركا الشمالية بقيمة 3.4 بليون ريال وبنسبة 14 في المئة، والدول الإسلامية غير العربية بقيمة 1.46 بليون ريال وبنسبة 6 في المئة. وأشار التقرير إلى أن الولاياتالمتحدة هي أهم دولة مصدرة للمملكة خلال فبراير بقيمة 3.14 بليون ريال وبنسبة 13 في المئة من الواردات، تلتها الصين ب 2.86 بليون ريال، ثم اليابان ب 1.9 بليون ريال. وحول التبادل التجاري بين السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذكر التقرير أن قيمة الصادرات ذات المنشأ الوطني غير البترولية إلى دول المجلس بلغت 2.13 بليون ريال، مرتفعة بنسبة 15 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي والتي بلغت 1.85 بليون ريال، فيما بلغت قيمة السلع ذات المنشأ الوطني المستوردة من دول المجلس 1.46 بليون ريال، في مقابل 1.18 بليون ريال في فبراير من العام الماضي، بزيادة 24 في المئة. وأوضح التقرير أن الإمارات كانت أهم الدول المصدر إليها والمستورد منها من المملكة خلال فبراير الماضي، إذ بلغت قيمة الصادرات السعودية غير البترولية إلى الإمارات 882 مليون ريال، تمثل ما نسبته 41 في المئة من إجمالي صادرات المملكة إلى دول مجلس التعاون، فيما بلغت الواردات منها 888 مليون ريال تمثل ما نسبته 61 في المئة من الواردات، تلتها قطر التي بلغت قيمة الصادرات إليها 440 مليون ريال، تمثل 21 في المئة من الصادرات، في مقابل 75 مليون ريال واردات، تمثل ما نسبته 5 في المئة. وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة بقيمة صادرات سعودية بلغت 364 مليون ريال، وواردات بقيمة 95 مليون ريال، تمثل 6 في المئة، وجاءت البحرين في المرتبة الرابعة وبلغت صادرات المملكة إليها 277 مليون ريال، تمثل 13 في المئة من الصادرات السعودية لدول مجلس التعاون، في مقابل 262 مليون ريال واردات، وحلت عُمان في المرتبة الأخيرة من حيث قيمة الصادرات والواردات السعودية، إذ بلغت الصادرات السعودية إليها 162 مليون ريال بنسبة 8 في المئة، والواردات 142 مليون ريال، تمثل 10 في المئة من إجمالي الواردات السعودية من دول مجلس التعاون.