افادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة نوه خلال زيارته «أحد التشكيلات المقاتلة» في حلب شمال البلاد يوم امس، ب «الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش لإعادة الأمن والاستقرار للوطن». كما أوضحت ان وزير الداخلية اللواء محمد الشعار اكد خلال زيارته وحدتي المهام الخاصة وحفظ النظام، ان سورية «ستستعيد حالة الأمن والاستقرار وتخرج من الأزمة أقوى مما كانت». وافادت «سانا» ان العماد راجحة «زار أحد تشكيلاتنا المقاتلة والتقى المقاتلين في مواقعهم متمنياً لهم النجاح في مهامهم التي يؤدونها، وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية والمنطقة، مؤكداً أن سورية، شعباً وقيادة، وحدةٌ متراصة في وجه سياسات الهيمنة الرامية إلى بسط نفوذها على المنطقة عبر التحريض على الاقتتال الداخلي والانحياز إلى أعمال الإرهاب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والوقوف في وجه مسيرة الإصلاح الوطني الشامل التي يقودها الرئيس الفريق بشار الأسد». وزادت أنه «نوه بالجهود الوطنية التي يبذلها الجيش لإعادة الأمن والاستقرار للوطن، مشيراً إلى أن سورية على الرغم من كل التحديات لن تفرط بذرّة من تراب الوطن وستدافع برجولة وإباء عن الحقوق الوطنية والقومية». إلى ذلك، اشارت «سانا» الى ان اللواء الشعار «دعا خلال جولة له على كتيبتي المهام الخاصة وحفظ النظام، الضباط والعناصر إلى اليقظة والاستعداد الدائم لمواجهة كل التحديات ومنع أي محاولة للعبث بأمن الوطن واستقراره... لإفشال جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد سورية والتي تستهدف أمنها واستقرارها، بسبب مواقفها الرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط التي تنتهجها القوى الاستعمارية لإخضاع المنطقة والسيطرة على مقدراتها». وأفادت انه «حث ضباط الكتيبتين وعناصرهما على مواصلة التدريب والتأهيل المستمرين للارتقاء بمستواهم وأداء مهامهم مع تنامي المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في السهر على راحة الوطن والمواطن وأمنهما». واضافت الوكالة الرسمية، ان وزير الداخلية «أكد أن سورية ستستعيد حالة الأمن والاستقرار وتخرج من الأزمة أقوى مما كانت بفضل وعي شعبها وتمسكه بوحدته الوطنية والتفافه حول قيادة الرئيس الأسد، موضحاً أن الأعمال التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قوى خارجية تريد الشر لسورية، هي بعيدة كل البعد عن أخلاق الشعب السوري وقيمه».