قال مخرج ومؤلف نص أوبريت «غالي يا وطن» المهندس حسين آل عبد المحسن: «تم إخراج المهرجان بأربعة مخرجين عبدالله آل عبد المحسن، ومهدي الآجامي، وجهاد آل هلال، وعلي أبو حليقة، إضافة إلى المخرجة الصاعدة سكينة عبدالله (13 سنة) التي استطاعت أن تخرج مشهد البجعات في الأوبريت على رغم صغر سنها»، مضيفاً «كان عدد الأطفال المشاركين في الأوبريت 50 طفلاً وطفلة، تم تدريبهم بمعدل ثلاث ساعات يومياً، على مدى ثلاثة أسابيع. كما شاركنا كل من الشعراء عمار البيابي، وياسر المطوع، وعلي المادح، وجهاد آل هلال. أما الألحان فقدمها الفنان الكويتي جاسم الشايع». وعن فكرة الأوبريت، قال: «الفكرة عبارة عن أوبريت يسلط الضوء على تكاتف أهل البلد الواحد عند التعرض للمحن، ويسعى في رسالته إلى الوحدة الوطنية، من خلال تشبيه الوطن بالسفينة، والفتن بالأمواج العاتية، التي يواجهها المواطنون سوياً، ليردد بعدها الأطفال «افرح وغني يا وطن أهلك تخطو المحن». كما ارتأينا إضافة كلمة شهيرة لخادم الحرمين الشريفين، والتي نصها «أيها الأخوة والأخوات شعب المملكة العربية السعودية، إن كفاح والد الجميع الملك عبد العزيز، مع أجدادكم (يرحمهم الله) أثمر وحدة القلوب، والأرض، والمصير الواحد».