أحيا مركز أسيتاج السعودية، مساء الخميس الماضي حفلاً بمناسبة اليوم العالمي لمسرح الطفل الذي يقام في العشرين من مارس من كل عام، على مسرح روضة القطيف النموذجية بمحافظة القطيف. وبدأ الحفل بالتقديم وقراءة القرآن، ومن ثم قرأ كل ياسمين آل سيف، وهاشم السيد صالح، كلمة اليوم العالمي لمسرح الطفل، وكلمة رئيسة منظمة أسيتاج العالمية السيدة فيتي هارداي، في تناوب باللغتين الإنجليزية والعربية، ومنها “المسرح للجميع، وحتى هذه اللحظة، لم يصل المسرح للجميع بالشكل المطلوب. في كثير من الأحيان لا يصل المسرح إلى الكبار، لأنه لم تكن هناك أي فرصة للطفل كي يقع في غرام المسرح. وغالباً ما لا تصل إلى الطفل، لأنها لم تصل إلى الكبار الذين خلقوا الإطار الذي يعيش الطفل من خلاله ويتعلم وينمو فيه. وجاء في الكلمة أيضاً، “على مدى السنوات الثلاث المقبلة، نطلب من جميع أعضاء أسيتاج التحدث بصوت واحد، تحت شعار “خذ طفلاً إلى المسرح اليوم!”. ليكن هذا النداء من صميم مهمتنا في أسيتاج لضمان وصول المسرح لكل الأطفال والشباب. ولكننا لا نستطيع القيام بذلك وحدنا. نحن نوجه هذا النداء، لأننا ندرك أننا في حاجة إلى الوصول إلى أولئك الذين لديهم السلطة لضمان أن الأطفال والشباب قادرون على ممارسة المسرح”. وتخلل الحفل مشهدين مسرحيين من إخراج مهدي الأجامي، وسط تفاعل ملحوظ من الجمهور الذي ملأ المسرح، وكلمة لرائد مسرح الطفل بالخليج د.عبدالله آل عبد المحسن ألقتها بالنيابة ابنته سكينة جاء فيها “أن الاهتمام بمسرح الطفل يستحق أعظم الأمور، لما يؤديه من دور كبير في شخصية الطفل نفسياً واجتماعياً وثقافياً وتربوياً، مطالباً الجميع، من أولياء أمور ومعلمين ومسرحيين، بالاهتمام بمسرح الطفل، والتشجيع عليه، بتحرير الطاقات الخلاقة للأطفال، وهذا يحتاج منا أن نعمل ونتحلى بالصبر”. وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات والدروع التذكارية على أعضاء مركز أسيتاج السعودية الذين شاركوا في أوبريت “غالي يا وطن” في افتتاح مهرجان الدوخلة الوطني السابع. الشرق | القطيف