بدأت كثير من الدول الإسلامية، في تدريب مواطنيها على أداء مناسك الحج بطريقة تفاعلية، حيث أقامت وزارة الحج والعمرة السودانية مجسَّماً لبيت الله الحرام، أخضعت من خلاله حجاجها على دورات مكثفة لأداء مناسكهم دونما خطأ أو ارتجال، وفي مصر أقام عدد من المدارس الخاصة مجسمات شبيهة بالكعبة المشرفة وجبل عرفات والصفا والمروة، دربت من خلالها الطلاب على الطريقة الصحيحة لأداء فريضة الحج، وسط تجاوب كبير منهم، وتفاعل من المسؤولين في هذه المدارس، وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا تم بناء مركز تدريب متكامل مسؤول عن إعداد وتدريب الحجاج الاندونيسيين قبل سفرهم إلى المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. الخطوات التي انتهجتها المراكز الحكومية والخاصة في تدريب مواطنيها على أداء فريضة الحج، تقلل وبحسب آراء كثير من المهتمين من تأثير الفتاوى الصادرة عن أشخاص غير مهيئين للفتوى أو توجيه وإرشاد الحجيج على ما يجب فعله، وما يستلزم تركه.