القدس - ا ف ب - افاد استطلاع للراي نشر الخميس ان الاسرائيليين منقسمون بين مؤيدين ومعارضين لشن هجوم ضد المنشآت النووية الايرانية، وهي مسالة تطرح جدلا شبه علني داخل الهيئات القيادية. واعرب 41 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن تاييدهم لشن هجوم ضد ايران بينما عارضه 39 في المئة وامتنع 20 في المئة عن الادلاء براي. وفي الوقت نفسه ابدى 52 في المئة ثقتهم في رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، وكلاهما يؤيد شن هجوم ضد المنشآت النووية الايرانية، للتعامل مع الملف الايراني. واجرى الاستطلاع معهد "ديالوغ" لحساب صحيفة "هآرتس" وشمل عينة من 495 شخصا تمثل السكان الاسرائيليين مع هامش خطا بلغ 4,6 في المئة. ومنذ ايام عدة ووسائل الاعلام الاسرائيلية تشير الى جدل بين نتانياهو وباراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان المؤيدين "للخيار العسكري" ضد ايران، وبين مسؤولي الاجهزة الامنية الذين يفضلون فرض عقوبات اقتصادية للضغط على ايران. وفي هذا الاطار، اعلن وزير الدفاع الاربعاء ان اسرائيل اختبرت بنجاح نظام دفع صاروخي في قاعدة عسكرية بوسط البلاد، وهو ما اشارت اليه وسائل الاعلام ب"صاروخ بالستي".