نظم مركز «الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لتنمية الطفل»، أخيراً، ورشة عمل، بعنوان «آليات عمل المركز: الواقع والتطلعات»، في الدمام، لمناقشة أهداف المركز ومهامه، بحضور شخصيات متخصصة في مجال الطفولة، وأكاديميين، وأطباء، ومهتمين في مرحلة الطفولة. وأبان الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله القاضي، أن الورشة «تدعم أنشطة المركز ومجالاته، بما يرتقي في مستوى الرعاية والتنمية لأطفال المنطقة الشرقية». واعتبر هذه الورشة «خطوة أولى لتطوير وتحسين برامج وأنشطة المركز، بالاستفادة من تجارب وخبرات سابقة، في مجال العناية في الطفولة، لتكون الانطلاقة قوية». واستعرض المدير التنفيذي للمركز الشيخ أحمد البوعلي، رؤية المركز، ورسالته، والقيم التي يطمح للوصول إليها. كما تطرق إلى أهدافه، وبعض مهام العاملين، إضافةً إلى مناقشة بعض أنشطة المركز مثل «البيئة التربوية التعليمية لرعاية الطفل، وتثقيفه، وتنمية مهاراته، ونموه العقلي والجسدي في ظروف طبيعية سوية، وفق المفاهيم الإسلامية، وتكوين العادات والسلوكيات المحببة والمرغوبة في المجتمع، والعادات الصحية والسلوكية السليمة، دينياً واجتماعياً، مستخدمين أحدث التقنيات التربوية في التدريب، بكوادر مؤهلة ومدربة على التعامل مع هذه الفئة، وإشباع رغبات الطفل من اللعب والتعلم وحب الاكتشاف». ودار النقاش في الورشة مع الحضور، من الرجال والنساء. وتم تدوين الملاحظات، ليتم إعادة صوغها. وأشار عميد كلية الطب اختصاصي الأطفال عضو مجلس الأمناء الدكتور وليد البوعلي، إلى أهمية «نشر الوعي الصحي نحو تنمية أفضل للصحة العامة للطفل، والاهتمام في صحته، وإبراز الدور التثقيفي للعناية بالتغذية السليمة». وأوضحت الدكتورة صباح عيسوي، أهمية «تكوين الشراكات والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية المتخصصة، التي تُعنى في الأطفال، وتقديم خدمات مجتمعية لأطفال المنطقة».