شارك نحو ألفي طفل من فئات عمرية مختلفة في مهرجان هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية، احتفاءً ب «يوم الطفل العالمي». وأقيم المهرجان أخيراً، تحت شعار «لطفاً بنا»، ونظمه مركز «الأمير جلوي بن عبد العزيز لتنمية الطفل» في المنطقة الشرقية. واستضاف مجمع «الأحساء مول» المهرجان، الذي أقيم بحضور المدير التنفيذي للمركز الدكتور أحمد البوعلي، وشخصيات تربوية، ومسؤولين في أمانة الأحساء والشؤون الصحية. وألقى الطفل محمد العدساني، كلمة نيابة عن زملائه، أشار فيها إلى حوادث إيذاء يتعرض لها الأطفال الأبرياء، «حتى أصبحوا حقولاً للتعذيب وممارسة العنف بكل ألوانه وأشكاله»، مردفاً «أنها مصيبة أن يتحول أقرب الناس إلى الطفل، إلى وحش كاسر، لا يرحم ولا يشفق، ولا تجد الرحمة طريقاً إلى قلبه». بدوره، قال البوعلي: «إن مركز تنمية الطفل، سيكون البيئة التربوية التعليمية لرعاية حياة الطفل، وفطرته، ونموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة وفق المفاهيم الإسلامية، وتكوين العادات والاتجاهات الحميدة، والمناقب الاجتماعية المرغوب فيها، والعادات الصحية والسلوكية السليمة المرغوبة، دينياً واجتماعياً». وتضمنت الفعاليات معرض «لطفاً بنا»، الذي قدمه الطفل الرسام التشكيلي عبد الإله الموسى، الذي استعرض مجموعة من الرسومات الفنية التي عبر فيها مجموعة من الأطفال، عن صور العنف والإيذاء الشائعة في المجتمع، فمنهم من رأى حق التربية أقرب إلى نفسه، وآخر رأى أن حق الرعاية أفضل ما يريد. والتقى المدير التنفيذي للمركز، بعدد من الأطفال، وتعرف على رسوماتهم وموضوعاتها. كما كرمهم في ختام المهرجان. ووجه شكره إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، على «مساهمتها الفاعلة في المهرجان».