هنأ الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان باسمه ونيابة عن منسوبي الأمانة العامة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال: «من أعماق الود والولاء، يشرفني باسمي ونيابة عن أبنائكم جميع الزملاء في الأمانة العامة لمجلس الوزراء التقدم بأحر التهاني وأسمى الأماني للثقة الملكية التي أولاكم إياها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باختياركم ولياً للعهد، وتعيينكم نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية». وأضاف: «يأتي اختياركم لهذا المنصب الرفيع تعبيراً عن المكانة العليا التي تشغلونها في منظومة الحكم والإدارة، وتقديراً لما حققتموه من إنجازات مشهودة عبر أكثر من أربعة عقود في خدمة هذا الكيان الخالد، سياسياً وأمنياً وحضارياً، ولذا ساد الإجماع على اختياركم خلفاً صالحاً لفقيد الأمة والإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وأحسن مثواه». ورفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة باسمه وباسم المجلس التهنئة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة اختياره وليا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء. وبيّن خوجه أن الاختيار جاء تقديرًا على عطاءاته الخيرة، وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز، وأحد الشواهد القوية على حكمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة. ونوّه خوجة بالمناقب والأعمال المتميزة للأمير نايف بن عبدالعزيز وسيرته العطرة التي يتمتع بها، والمهام المتعددة التي تولاها بإشرافه العام على العديد من اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة، ورئاسته لعدد من اللجان والهيئات والجامعات، إضافة إلى دوره الريادي في مكافحة الإرهاب ومناصحته للموقوفين ورعايتهم. الفايز: 60 عاماً من الكفاءة العالية فيما أكد وزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز باسمه ونيابة عن موظفي الوزارة أن من نعم الله عز وجل أن قيض لهذه البلاد رجالاً خلفوا المؤسس الملك عبدالعزيز، بكفاءة عالية وإخلاص في حمل رسالته العظيمة، مواصلين مسيرته التي بدأها قبل أكثر من مئة عام لتأكيد مكانة وطننا العزيز بين دول العالم، حاملين لواء التطوير والتنمية. وأضاف: «أن الله جلَّ وعلا تفضل علينا بقيادة رشيدة حكيمة أرست قواعد الاستقرار والأمن والتكاتف بين أبناء هذا البلد، فبعد أن ودعنا رجل لا تُختزل سيرته العطرة في مقال أو كتاب، نستقبل رجلاً لطالما كان عضيداً للملك، ورجل تنمية يشهد تاريخه وحاضر هذا الوطن بمكانته وإنجازه، فهو خير خلف لخير سلف، ذلك هو الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول، وراعي شهداء الواجب وأسرهم، نستقبله بفرح غامر، مهنئين سموه الكريم بالثقة الغالية». وأشار إلى أن المتتبع لسيرة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يجدها انعكاساً لما أكد عليه الملك عبدالعزيز مراراً حول الدولة، وهمها الأول تأكيد الدستور الرباني في حكم البلاد، ويقرأ فيما تقلده من مناصب حكمته وخبرته الممتدة لأكثر من 60 عاماً، تقلد فيها العديد من المناصب، وترأس العديد من اللجان والمجالس التي لم تختص فقط بالشأن الأمني، بل كانت في مجالات عدة أدارها بكفاءة عالية. واختتم بأنه لا ينقل التهنئة وحسب، بل ينقلها إلى كل مواطن سعودي نعم بأنْعُمِ الله على هذه البلاد، وعاش فيها رغداً في ظل قيادة حكيمة لطالما كان رجالها يحملون راية لا إله إلا الله محمد رسول الله . وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي رفع شكره وتقديره وامتنانه إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمره باختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، داعياً الله التوفيق لسموه في هذه الأمانة العظيمة بعزيمة وحكمة وحنكة اتسم بها دوماً ليصبح خير خلف لخير سلف. وقال: «إن من توفيق الله تعالى للمملكة أن هيأ لها رجالاً يقومون بأمانة العناية بها، وقيادتها بحكمة وصون مكتسباتها ورفعتها بين بلاد العالم، رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أقوياء في الحق رحماء مع شعبهم، في نموذج للبناء المرصوص بتلاحم القيادة والشعب والتعاون في الخير والبر على هذه الأرض الطيبة التي امتد خيرها إلى أصقاع العالم. وأضاف: «اليوم يجبر خادم الحرمين حزننا على فقيدنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله بصدور الثقة الملكية باختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ليكمل مسيرة البناء الوطني برؤية طموحة، مؤكداً أن الأمير نايف هو القوي الأمين في البذل لأمن واستقرار المملكة، بحنكة ونظرة ثاقبة واعية، تصدى بها لشرور الضالين المضلين، وهو أيضاً صاحب الأعمال الإنسانية الخيرة التي شملت شتى المجالات العلمية من كراسٍ علمية، وجوائز للسنة النبوية والمجالات الإغاثية للمنكوبين في الصومال والبوسنة والهرسك وإندونيسيا وغيرها، إضافة إلى حضوره الدائم مع المواطنين والعناية بشؤونهم وقضاء حاجاتهم في إطار الأسرة السعودية واللحمة الوطنية، استمراراً لنهج المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله». العثيمين:حازم حكيم حليم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين رفع باسمه ومنسوبي الوزارة وأبنائها التهاني إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية قائلاً: «لا يكاد يحضر اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز إلا وتحضر معها في الذهن عبارات الحزم والحكمة والحُلم، وتبقى دلالات هذه المعاني البليغة مدار البحث والتأمل، لنجد أنها سمة راسخة تجسّدت في مسيرة سموه على امتداد تاريخه وعطائه الوطني الممتد». وأوضح العثيمين أن الأمير نايف، والذي يحفل سجلّه المشرّف بإنجازاته الوطنية المتعددة، يجسّد أنموذجاً فريداً في الإدارة والإرادة حزماً، وحلماً، وحكمةً.. تمثّلت في قيادته البليغة لملفات عديدة، لن يكون أولها المحافظة على أمن هذا الكيان المترامي الأطراف، مثلما لن يكون آخرها اجتثاثه الإرهاب من جذوره وفي غضون سنوات معدودة، ما صنع للعالم مثالاً كبيراً يُحتذى ويقتدى به في هذا المجال. وبيّن أن وزارة الشؤون الاجتماعية حظيت باهتمام ورعاية خاصة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في الكثير من الجوانب التي تختص بعملها من رعاية وتأهيل وضمان وتنمية، وعبر الفئات التي ترعاها من أيتام وفقراء ومحتاجين ومعوقين وأرامل ومطلقات، وأخص بالذكر رئاسته الفخرية للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال دعمه ومتابعته لأعمالها وبرامجها التي يوليها سموه جلّ العناية والاهتمام والمتابعة. السديري:خير سندٍ للملوك وفي لوس أنجليس قال الوزير المفوض بالقنصلية السعودية فيصل السديري «إن الأمير نايف بن عبدالعزيز أهل لهذه المسؤولية، فهو طيلة العقود الماضية كان خير سند لملوك هذه البلاد الطاهرة، وخدم دينه ومليكه ووطنه في مجالات شتى من سياسية وتنموية وإدارية وأمنية واجتماعية وخيرية، كما حرص على إشراك المواطن في أمور الدولة ليؤكد للجميع أن المواطن رجل الأمن الأول. وأضاف: «إن الأمير نايف بن عبدالعزيز ركن من أركان هذا الوطن، وهو مهندس الأمن الأول الذي بفضل الله ثم بفضل هذا الأمن استقامت مناحي الحياة الصحية والتعليمية والتنموية والبناء، وأصبحت بلادنا مضرب المثل بالأمن والاستقرار، على رغم ما حولنا من اضطرابات، كما اهتم بأمن الحجيج والمعتمرين والزوار، وسهر على راحتهم، ونحمد الله على هذا الاختيار الموفق من قائد ملهم لرجل فذ يتمتع بحنكة سياسية وأمنية وإدارية». ودعا السديري المولى جل وعلا أن يوفق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على تحمل هذه المسؤولية العظيمة التي هو أهل لها، في ظل قائد وراعي هذه النهضة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والرخاء.