إن من نعم الله علينا أن هيأ لهذه البلاد قيادة رشيدة ورجالاً مخلصين استطاعوا أن يحققوا للشعب السعودي النهضة والنماء.. فكان صدور الثقة الملكية الكريمة باختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية اختياراً موفقاً، فسموه من ضمن وأبرز الشخصيات، فهو البطل الذى استحق أن يكون فعلاً ولياً للعهد لما يتمتع به سموه من صفات قيادية فذة وحنكة في إدارة الأمور، فهو رجل الأمن والعدل المخلص لبلاده.. صامد أمام موجات الأزمات التي تغلب عليها فصار ثروة في القيادة والخبرة والقوة السياسية، فقد برزت قدرة سموه في العديد من إدارة الملفات الحساسة بكفاءة واقتدار، فقد كرس وقته طيلة السنوات الماضية في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه. فأما على الجانب الإنساني فسموه رجل المكارم والمواقف الإنسانية حيث نجد من سموه التوجيهات الدائمة في قضاء حاجة المواطنين واهتمامه الشديد والكبير بكافة أسر الشهداء وما يكن لهم من مودة ومكانة عالية. فهو خير خلف لخير سلف. داعين الله أن يعين سمو ولي العهد وأن يوفقه لكل ما فيه الخير للبلاد والعباد وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب. عضو الجمعية السعودية للاقتصاد