أوضح المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري أنه يتم حصر المخاطر المحتملة وتحديد مواقعها عبر ثلاثة محاور، يعنى الأول منها بتحليل المخاطر الافتراضية والاستعدادات، والثاني لتعزيز الجوانب الوقائية من خلال المتابعة والتوعية والكشف، ثم الأعمال الميدانية لمواجهة أي طوارئ خلال الحج باستخدام التقنيات الحديثة في تلقي البلاغات التي ترد إلى غرفة عمليات المديرية، مثل أنظمة تحديد المواقع والإنذار الآلي والمصورات الفضائية، مؤكداً تفعيل الأنشطة التوعوية للحد من المخاطر الناجمة عن الأخطار غير المقصودة التي قد تقع من جانب الحجاج، والتعاون مع الجهات المسؤولة عن مساكنهم في هذا الشأن، وتوزيع الإرشادات من طريق دوريات السلامة، وبث الرسائل التوعوية عبر الهاتف الخليوي باستخدام تقنية البلوتوث، وتركيب ست شاشات تلفزيونية ضخمة و12 لوحة نقطية في محيط الحرم الشريف تعرض إرشادات مبسطة بلغات عدة. وأوضح أربعين أنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى تسع مناطق تمت تغطيتها جميعاً بوحدات وفرق الدفاع المدني المجهزة بكل ما يلزم لأداء مهماتها، بما في ذلك وحدات للسلالم والسنوركل، مشيراً إلى أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها الدولة والتقنيات الحديثة التي يمتلكها الدفاع المدني لتحليل المخاطر سهلت كثيراً من الأعمال الميدانية، إضافة إلى تكامل التجهيزات والبرامج التدريبية، التي تعزز من قدرات الدفاع المدني لأداء مهماتها في خدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على سلامتهم.