سراييفو - رويترز - قال أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثي في البوسنة أنهم لم يتمكنوا من الاتفاق في شأن ما إذا كانوا سيدعمون مسعى فلسطينياً للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة حيث قد يكون لصوت سراييفو في مجلس الأمن أهمية كبيرة، مع العلم أن المجلس سيبحث الطلب الفلسطيني في 11 الشهر المقبل. ويتألف المجلس الرئاسي للبوسنة من زعماء من المسلمين والكروات والصرب منذ الحرب الأهلية التي استمرت من 1992 حتى 1995، ويجب أن تؤخذ القرارات في المجلس الرئاسي بالإجماع. وفي بيان بعد الاجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلي الزائر أفيغدور ليبرمان، قالت الرئاسة الثلاثية إنها لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى موقف مشترك في شأن الطلب الفلسطيني، ما يعكس الانقسامات العرقية في البوسنة ذاتها. وكان متوقعاً أن يصل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى سراييفو أمس ليطلب من البوسنة التصويت بالموافقة كعضو موقت في مجلس الأمن. ونقل البيان الرئاسي عن رئيس المجلس زليكو كومسيتش وهو كرواتي قوله إن العضو المسلم في المجلس الرئاسي بكير عزت بيغوفيتش عبر عن دعمه القوي للقضية الفلسطينية، في حين قال العضو الصربي نبويسا رادمانوفيتش إنه يعارض التحرك المنفرد ويدعم المحادثات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.