لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز - تراجع اليورو من أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمس، بعد قفزة لأسعار الأصول التي تنطوي على أخطار عقب اتفاق حول أزمة الديون الأوروبية. واستقرت العملة الموحدة خلال اليوم عند 1.4165 دولار، بعدما سجّلت أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.4248 دولار. واستقر الدولار بعد تكبد خسائر كبيرة دفعته إلى تسجيل أكبر تراجع في يوم واحد منذ أكثر من سنتين أمام العملات الرئيسة الأخرى، وسط توقعات بمزيد من التراجع. وأمام العملة اليابانية، سجّل الدولار 75.85 ين، في حين بلغ مؤشره في أحدث التداولات 75.052، مرتفعاً قليلاً خلال اليوم بعد صعوده إلى 76.299 أول من أمس. وتراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية مع جني الأرباح، وانخفض الدولار الاسترالي 0.5 في المئة إلى 1.0668 دولار. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1735 دولاراً للأونصة، ارتفاعاً من 1718 دولاراً في جلسة القطع السابقة. وعززت الأسهم الأوروبية مكاسبها التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع استمرار تفاؤل المستثمرين باتفاق توصل إليه زعماء منطقة اليورو بهدف إنهاء أزمة ديون المنطقة. وارتفعت أسهم القطاع المصرفي التي تضررت من أزمة الديون السيادية وسط قلق من أن يلحق بها عجز اليونان عن تسديد ديونها خسائر كبيرة، وربما أزمة. وزادت الأسهم المصرفية 0.7 في المئة، بعد ارتفاعها 8.9 في المئة أول من أمس، لكن على رغم هذا الارتفاع، لا تزال أسهم القطاع المصرفي منخفضة بنسبة 23.5 في المئة منذ مطلع السنة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1021.67 نقطة. وزاد المؤشر 10.6 في المئة الشهر الجاري، وكان أمس في طريقه إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية منذ نيسان (أبريل) عام 2009، على رغم أنه لا يزال منخفضاً بنسبة تسعة في المئة منذ مطلع 2011. وفي طوكيو، ارتفع المؤشر القياسي للأسهم اليابانية 1.4 في المئة ليتجاوز تسعة آلاف نقطة، ويغلق على أعلى مستوى منذ شهرين عند 9050.47 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 771.43 نقطة.