باريس - أ ف ب - منحت الجائزة الكبرى للرواية التي تقدمها الأكاديمية الفرنسية، وتفتح موسم الجوائز الأدبية في فرنسا، إلى سورج شالاندون عن كتابه «روتور آ كيليبيغز» (العودة إلى كيليبيغز) الصادر عن دار غراسيه للنشر، وهي رواية ساحرة حول إرلندا الشمالية وألم الخيانة المرير. سورج شالاندون الذي وصل أيضاً إلى التصفية النهائية لمسابقتي غونكور وانترآليه، اختير «من الدورة الأولى من التصويت بحصوله على 13 صوتاً من أصل 20». ولد شالاندون في 16 أيار (مايو) 1952 وعمل صحافياً في صحيفة «ليبيراسيون» ل 34 سنة وانتقل بعدها إلى «لو كانار انشينيه» الساخرة. وقد أصدر خمس روايات. غطى الكثير من النزاعات إلا أنه اكتشف في بلفاست في سبعينات القرن الماضي أن الحرب لا تبعد إلا ساعة ونصف الساعة بالطائرة من باريس. شغف شالاندون بإرلندا الشمالية وبشعبها وتبنى نضالها ضد السيطرة البريطانية. حاز عام 1988 جائزة البير لوندر الصحافية لتحقيقاته عن بلفاست ومحاكمة المسؤول النازي السابق كلاوس باربي. وحصل في عام 2006 على جائزة ميديسيس عن روايته الثانية «لا بروميس» (الوعد).