واشنطن - ا ف ب - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس، ان ميت رومني يتقدم منافسيه في أربع ولايات حاسمة، لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل. وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي ان ان» ومجلة «تايم»، الى أن رومني يتقدم منافسيه بفارق ضخم في نيو هامشر وفلوريدا، وبفارق أقل في أيوا وساوث كارولاينا. لكن السباق لم يُحسم بعد، لأن ثلث الناخبين الجمهوريين الذين استُطلعت آراؤهم، أعلنوا حسم خيارهم. وتُطلق مجالس الناخبين التقليدية (كوكس) في أيوا في 3 كانون الثاني (يناير) المقبل، عمليةَ اختيار المرشح الجمهوري، تليها نيو هامشر وساوث كارولاينا وفلوريدا. والمرشح الذي يحقق نتائج جيدة في هذه الولايات الأربع، تتضاعف عادة فرصه في الفوز. وفي أيوا، نال رومني 24 في المئة من الأصوات، متقدماً هرمان كاين (21 في المئة) ورون بول (12 في المئة). وفي نيو هامشر، نال رومني 40 في المئة من الأصوات، متقدماً كاين (13 في المئة) وبول (12 في المئة). وفي ساوث كارولاينا، تقدّم رومني وكاين المرشحين الآخرين، بحصولهما على 25 و23 في المئة من نيات التصويت، كما نال رومني 30 في المئة في فلوريدا، في مقابل 18 في المئة لكاين. وأكد الاستطلاع تراجع شعبية حاكم تكساس ريك بيري، الذي نال أفضل نتيجة في ساوث كارولاينا (11 في المئة)، وتراجعت شعبيته الى 4 في المئة في نيو هامشر. ترشح القس جونز في غضون ذلك، أعلن القسّ الأميركي تيري جونز، الذي أحرق نسخة من القرآن مثيراً تظاهرات غاضبة في العالم الإسلامي، ترشحه للرئاسة. ترشُّح جونز ورد في بيان عبر موقع «انهضي يا أميركا»، حدد فيه الخطوط العريضة لحملته الانتخابية، والتي تشمل خفض النفقات العسكرية وترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين، الذين قدّر عددهم بحوالى 20 مليون شخص، وخفض الضرائب على الشركات لتشجيع المواطنين على تأسيس أعمال خاصة بهم. ودعا الى «مساعدته مالياً فيما نستمر في مواجهة الإسلام الأصولي».