تبحث الاجهزة الامنية الاسرائيلية في تعاظم القدرات العسكرية لحركة حماس. وادعت ان الحركة تزودت بكميات كبيرة من صواريخ كَتِف (محمولة) روسية الصنع مضادة للطائرات تم تهريبها الى قطاع غزة من ليبيا بمبادرة من ايران. وعبر مسؤولون امنيون في حديث اعلامي عن قلقهم من وجود هذه الصواريخ المتطورة لدى حماس ومخاطرها على حرية نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في قطاع غزة، أو على الطيران المدني لإيلات. وتزعم مصادر أمنية إسرائيلية أن عناصر من حزب لله وخبراء من حرس الثورة الإيراني وصلوا الى قطاع غزة في الشهور الأخيرة، عبر الأنفاق، للإشراف على عمليات تدريب عناصر حركة حماس، وتقديم إرشادات لناشطي الحركة في مجال إنتاج الصواريخ. واضافت المصادر تقول ان حركة حماس تبذل جهودا في إعادة بناء ونشر شبكات جديدة لها في الضفة الغربية. وفي أعقاب ذلك قام الجيش الاسرائيلي باعتقال العشرات من ناشطي الحركة. وكشف ان المجلس الوزاري المصغر في حكومة بنيامين نتنياهو بحث كان قبل عدة أسابيع، قضية الدفاع عن الطيران المدني المتجه إلى إيلات، وامتلاك أنظمة دفاعية. فيما ذكر انه خلال المواجهات التي حصلت خلال عملية إيلات في 18 آب/ أغسطس الاخير، أطلق صاروخ باتجاه مروحية عسكرية إسرائيلية، إلا أن الصاروخ أخطأ الهدف. وبحسب الاسرائيليين فان اسقاط نظام معمر القذافي اتاح فرصة ادخال اسلحة ومعدات قتالية متعددة وبكميات كبيرة ونوعية خاصة. وادعى الاسرائيليون ان شبكات تهريب الأسلحة استغلت الأوضاع في ليبيا واقتحمت مخازن الجيش وسرقت كميات كبيرة من السلاح، المتطور نسبيا، وتم بيعه إلى فصائل فلسطينية ومنظمات إسلامية في الصومال.