يدعي جهاز الأمن الإسرائيلي أن صواريخ متطورة من صنع روسي سرقت من مخازن الجيش الليبي وصلت مؤخرا إلى قطاع غزة وأن هذا يثير قلقا متزايدا لدى المسؤولين الصهاينة بسبب تأثير هذه الصواريخ على حرية الطيران الحربي في سماء القطاع وعلى الطيران المدني في مدينة إيلات الجنوبية. وقالت صحيفة "هآرتس" أمس إنه يسود قلق متزايد في جهاز الأمن الإسرائيلي من النوعية المتحسنة للصواريخ المضادة للطائرات التي بحوزة حركة "حماس" في قطاع غزة بعدما نجحت الحركة مؤخرا من تهريب صواريخ متقدمة نسبيا ومن صنع روسي إلى القطاع بعد نهب المخازن العسكرية في ليبيا. وأضافت أن (إسرائيل) قلقة من انعكاسات إدخال الصواريخ المتطورة إلى القطاع سواء على حرية تحليق طائرات سلاح الجو في سماء القطاع والتي تكاد تكون مطلقة أو على الطيران المدني إلى إيلات. وأشارت "هآرتس" إلى أنه في السنوات الأخيرة تم تهريب صواريخ كتف من أنواع عديدة إلى القطاع بمبادرة إيرانية، لكن إسقاط نظام معمر القذافي في ليبيا منح "حماس" فرصة لتهريب صواريخ بحجم ونوعية مختلفة. وقالت الصحيفة إن عناصر من شبكات تهريب استغلوا الوضع في ليبيا وسرقوا كميات كبيرة من الأسلحة وبعضها متقدم نسبياً وتم بيعه للمقاومة الفلسطينية وحركات إسلامية متطرفة في الصومال.