تعهد مسؤولون عسكريون وسياسيون اردنيون بمنع المتشددين السنة الذين يحققون تقدماً في العراق من العبور إلى أراضي المملكة وقاموا باستعراض علني للقوة على حدود البلاد الصحراوية الحصينة مع جاره الشرقي. ومع تقدم سريع في غرب العراق لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش" سارع الأردن إلى تعزيز معبر حدودي ثانٍ من تداعيات صراع يعصف الآن باثنين من جيرانه. وحلقت طائرتان هليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق معبر الكرامة فيما حلت عشرات من المركبات المدرعة وعربات "همفي" المزودة بأسلحة آلية محل قوافل الشاحنات التي كانت تتدفق عادةً على إحدى طرق التجارة الرئيسة في الشرق الأوسط. وقال قائد حرس الحدود العميد الركن صابر المهايرة قائد حرس الحدود: "الحدود اساسية للحرب والسلام وواجبنا هو منع الجماعات المتطرفة من التسلل. لن نسمح لأي شخص بدخول أراضينا في طريقة غير قانونية". وبالاضافة الي الاجراءات الامنية العلنية، قال مسؤول اردني ان "السلطات على اتصال مع زعماء عشائر سنية في محافظ الانبار في غرب العراق لمحاولة كبح نفوذ مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية".