لندن - يو بي آي - أفادت صحيفة «صنداي تلغراف» أمس بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أسس مجموعة استشارية لمساعدة كازاخستان على تنفيذ اصلاحات اقتصادية. وأضافت الصحيفة أن بلير، وهو مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، «قد يكون فقد صديقاً برحيل العقيد معمر القذافي، لكنه وجد حاكماً مطلقاً آخر للقيام بأعمال تجارية معه هو رئيس كازاخستان الغنية بالنفط، نور سلطان نزارباييف». واوضحت أن الناطق باسم بلير اعترف بأن الأخير أسس مجموعة استشارية لتنفيذ إصلاحات اقتصادية في كازاخستان، التي يحكمها نزارباييف بقبضة حديد منذ أكثر من 20 سنة. واكدت مصادر مطلعة أن المجموعة ستتقاضى نحو ثمانية ملايين دولار سنوياً. واشارت إلى أن بلير يعمل في كازاخستان مع شخصيات معروفة أخرى من حزب العمال، من بينها مدير اتصالاته السابق أليستر كامبل ورئيس موظفيه السابق جوناثن باول. وتابعت إن بلير طوّر علاقته للمرة الأولى بنزارباييف خلال زيارة دولة قام بها الأخير إلى بريطانيا عام 2000، واجرى منذ ترك منصبه عام 2007 زيارات إلى كازاخستان، على رغم القلق العالمي من سجلها في حقوق الإنسان.