استقبل العالم بيان الديوان الملكي السعودي الصادر فجر أمس والخاص بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بحزن كبير، إذ طغى الخبر على كثير من المحافل الدولية والإقليمية، وأعلن الحداد في عدد من دول المنطقة، وعلقت بعض المؤتمرات أعمالها، وأجّلت دول أخرى احتفالاتها بمناسبات مختلفة. وبعيداً عن حزن العالم، ثمة حزن من نوع مختلف، بدا واضحاً في نعي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشقيقه وولي عهده، إذ قال في بيان بحسب وكالة الأنباء السعودية: ببالغ الأسى والحزن ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر هذا اليوم السبت (أمس) الموافق 24/11/1432ه خارج المملكة إثر مرض عانى منه - يرحمه الله - وسيصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة العصر من يوم الثلثاء الموافق 27/11/1432ه في مسجد الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وإذ يعلن الديوان الملكي ذلك ليعزي الشعب السعودي في الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. إنا لله وإنا إليه راجعون». ملوك ورؤساء يعبرون عن مصابهم في الفقيد رؤساء حكومات يواسون خادم الحرمين الشريفين