نظم نادي مكة الأدبي قبل يومين أمسية قصصية شبابية، شارك في إحيائها: موسى عبدالله البدري، وعلي حمود المجنوني، وأدارها فوزي المطرفي الذي نوّه بداية بالقصة القصيرة «حكاية الكلمات الأقل» والطفل المدلّل الذي نصبت أرجوحته بين الرواية وبين القصة القصيرة جدًّا. وتضمنت الأمسية عدة جولات، قدّم فيها كل القاصين مجموعة مختارة من قصصهما، ومما قدَّمه موسى البدري: «صوته الأخير- موسيقى ساخرة- محاولة غناء أخيرة- وصفة رشاقة»، وكانت بعض قصصه قصيرة جدًّا ومنها: «نزف حتى الموت - آه ياحبيبي - الطعنة لم تكن قاتلة». أما القاص علي المجنوني فكان من عناوين القصص التي قدمها: «الأثر- الملح- التي في المرآة- الجوعان» وغيرها. الأمسية الشبابية حظيت بعدة تعقيبات، شارك فيها عدد من الحاضرين والحاضرات، ومنهم: الدكتور عبدالعزيزالطلحي، والدكتورة نورة السفياني، ونواف الشريف، والدكتورة كوثر قاضي، والدكتورة هيفاء الجهني، وصلاح القرشي، وأمل القثامي عضو إدارة النادي التي أدارت الأمسية من الجانب النسائي، وكان التعقيب الأخير لنائب رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي الذي شكر فرسان الأمسية على تألقهم بالعطاء وشكر الحضور.