لا يعترف بالقانون! نحن عمالة نعمل ليل نهار في عمل مضنٍ وشاق، أي في ورشة مؤسسة نشاطها تشغيل سيارات الليموزين ولكننا نحن في هذه الورشة نظل نعمل طوال الوقت من دون مقابل غير الراتب المحدد لنا، ولكن إذا حصل لأي واحد منا ظرف طارئ خارج عن إرادتنا من زحمة في الشوارع أدى لتأخر أو مرض أو عذر مشروع أو غيره فصاحب العمل لا يسامحنا في ذلك ولأبسط الأسباب يوجه بالخصم من الراتب ما يعادل ثلاثة أو أربعة أيام مرةً واحدة، فهل هنالك لائحة تحكم أمر المخالفات والجزاءات يتم العمل بها أم أن الأمر متروك لمزاج المدير المسؤول أو صاحب العمل؟ نأمل توجيهنا حتى نتمكن من الرفع للجهات المختصة لاقتصاص حقوقنا. - يحب على صاحب العمل أن يمتنع عن تشغيل العامل سخرة، وألا يحتجز دون سند قضائي أجر العامل أو جزءاً منه، وأن يعامل عماله بالاحترام اللائق، وأن يمتنع عن كل قول أو فعل يمس كرامتهم ودينهم. وأن يعطي العمال الوقت اللازم لممارسة حقوقهم المنصوص عليها في النظام دون تنزيل من الأجور لقاء هذا الوقت، وله أن ينظم ممارسة هذا الحق بصورة لا تخل بسير العمل، وعلى صاحب العمل الذي يشغّل عشرة عمال فأكثر أن يقدم للوزارة لائحة لتنظيم العمل تتضمن الأحكام الداخلية للعمل بالمنشأة، ويجب أن تكون هذه اللائحة شاملة لقواعد تنظيم العمل وما يتصل به من أحكام، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالميزات والأحكام الخاصة بالمخالفات والجزاءات التأديبية بما لا يتعارض مع أحكام نظام العمل والعمال السعودي، وعلى صاحب العمل أن يعلن اللائحة بعد اعتمادها في مكان ظاهر في المنشأة أو بأي وسيلة أخرى تكفل معرفة العاملين بها وليكون كلّ منهما على بينة من أمره وعالماً بما له وما عليه، كما يجب على صاحب العمل أن يضع في مكان ظاهر بموقع العمل جدولاً بمواعيد العمل، وفترات الراحة، ويوم الراحة الأسبوعي، ومواعيد بدء كل نوبة وانتهائها في حالة العمل بأسلوب المناوبة، ولا يجوز لصاحب العمل أن يوقع على العامل جزاءً غير وارد في نظام العمل والعمال السعودي أو في لائحة تنظيم العمل، وفي حالة تظلمكم من أي جزاء من صاحب العمل يمكنكم التقدم بشكوى للهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمنطقتكم. غصبوا شهادتي أنا حالياً موظفة بمعهد خاص، أثناء المعاينة أخذوا مني أصل شهادة التخرج وسجل الأكاديمية وشهادة حسن سير وسلوك، وكثيراً ما لاحظت وجود صدامات ومشكلات بين الإدارة والموظفات، في كثير من الأحيان تكون مجحفة في حق الموظفات، وأخبرتني مسؤولة شؤون التوظيف بأن أي موظفة توقع العقد يجب عليها تسليم أصل الشهادات للإدارة، وبناءً على كلامها قمت فعلاً بتسليم مستنداتي وأصل الشهادات، وعند استفساري من بعض الزميلات أجابوا بأن أي واحدة منهن لم تسلم الإدارة أصول الشهادات من قبلي، ما زاد من تخوفي، وطلبت من مسؤولة شؤون الموظفين إعطائي شهاداتي الأصل لتصويرها والاحتفاظ بصورة منها تحسباً لأي طارئ، فرفضت ذلك، خوفي أن تضيع شهاداتي وليست لي منها أي صور فماذا أفعل لاسترجاع أصل شهاداتي حسب النظام؟ - من حق صاحب العمل طلب أصل الشهادات لمطابقتها بصور منها للاحتفاظ بها في الملف ومن ثم إعادة الأصل لك، وبما أنك لا ترغبين إثارة الأمر بشكل يسيء لعلاقتك بالعمل أو سمعتك، فمن الممكن المطالبة بهذه الشهادات بسبب حاجتك لها لتقديمها لمواصلة تعليمك أو للابتعاث أو لتصويرها ووضع صورة في الملف أو لأي سبب مقنع آخر، وحتى إذا افترضنا ضياعها لا سمح الله فيمكنك مراجعة الجهة الصادرة منها هذه الشهادات وإصدار صورة طبق الأصل منها، علماً بأنه يجب على صاحب العمل إعادتها لك في حالة تقديم استقالتك أو انتهاء علاقتك بالعمل. وذلك بناءً على المادة (64/2) من نظام العمل والعمال، التي تنص على أن «يلتزم صاحب العمل عند انتهاء عقد العمل بأن «يعيد للعامل جميع ما أودعه لديه من شهادات ووثائق». وأن يعطي العامل - بناءً على طلبه - شهادة خدمة دون مقابل ويوضح فيها تاريخ التحاقه بالعمل وتاريخ انتهاء علاقته بالعمل الذي كان يؤديه ومهنته ومقدار أجره الأخير. ويجب أن تكون هذه الشهادة مسببة إذا اشتملت على ما قد يسيء إلى سمعة العامل أو يقلل فرص العمل أمامه. تزوج بأخرى خفية أنا امرأة متزوجة منذ 15 سنة، ولي ثلاثة أولاد وبنت، أعيش مع زوجي بما يرضي الله فأنا محتجبة وأحب زوجي كثيراً ونادراً ما أخرج من المنزل من دون إذنه، فقد كرست حياتي للعناية به وبأولادي وأرى هذا من أوجب الواجبات وهو ميسور الحال وأتنازل عن حقوقي أحياناً كي أسعده ولا أنكد عليه وغايتي هي رضاه فأنا امرأة مؤمنة بالله، لكن هذه السعادة التي كنت أعيشها انقلبت فجأة إلى كابوس لم أفق من صدمته، فبعد مرور 13 سنة من حياتنا الزوجية الهانئة الهادئة اكتشفت أن زوجي تزوج علي منذ سنة، والآن ينتظر مولوداً من زوجته الثانية، علماً بأنه لم يخبرني وعندما واجهته قال لي: أنا لم أرتكب معصية، تزوجت امرأة كي تعصمني وتعفني عن الفحشاء أو ارتكاب أي خطيئة لا سمح الله وشرعاً يجوز لي الزواج من أربع نساء، فقلت له إن هذا سبب غير مقنع هل قصرت معك في شيء؟ ومن شدة حبي له انتابني شعور بأن الحياة ستتوقف فقد صدمت صدمة كبيرة في حياتي الهادئة الهانئة معه فلم تعد لي رغبة في الحياة والأكل والشرب ولا حتى العناية بأولادي لأني أحسست بظلم ولم أجد من أشكو إليه أو يقف بجانبي، لأنني لم أقصر معه في شيء فقد كنت له المرأة الصالحة الصبورة الرصينة الودودة. عشت معه 15 عاماً بقلبي، ليس بعقلي، وبعاطفة جياشة وبعد كل هذه السنين تنكر لي وتزوج بأخرى، ولم يخبرني بهذا الزواج إلا بعد سنة وادّعى بأن ما فعله من حقه ويجب علي أن أوافق على ذلك، فأهله اعتبروه تصرفاً ظالماً بحكم معرفتهم التامة بي، وحتى أهل المرأة الجديدة سوى والديها غير راضين عن هذا الزواج، والأمَرُّ من ذلك أصبح يعتبرها هي الأطهر والأنبل، يراها العابدة العارفة لله فقد كانت هذه المرأة تزورني في بيتي، وحلفتها بأن تبتعد عن زوجي، إذا كانت نيتها سليمة، ولكن بالفعل كانت تعني ما تقول وتقصد تهيئتي لذلك ولم تمزح وأصبحت حياتي هي المزحة، وأصبت بحالة نفسية عصبية أتشنج حين يحدثني عنها ويمدحها لي، ويقصد بذلك أنه يريد التقريب بيني وبينها، فإذا كان الإسلام قد أحلَّ له الزواج فهل أحلّ له تعذيبي وربما أترك أولادي لأني لم أعد أحتمل! - أعلم تماماً شعورك، ومدى حزنك بأن تكون حياتك السعيدة، تتحول إلى سعادة لغيرك، ولكن الأمر أصبح واقعاً ولا نستطيع تغييره، بل عليك أن تتعايشي معه وتصبري عليه، فعدم قدرتك على تملك أعصابك قد يجعلك تتعرضين لمزيد من الآلام والخسائر النفسية، وارتباط زوجك بأخرى لم يكن نهاية الدنيا فقد أحلّ له الإسلام ذلك «وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا» سورة النساء (3) شريطة أن يكون عادلاً في كل شيء وما عليك عمله الآن هو الاعتراف بهذا الواقع ومسايرته، وأن تردي عليه بزيادة عطفك وحنانك وحبك وليس بالعنف، ولا ترفضي هذا الزواج لأن ذلك سوف يزيد من إصرار زوجك عليه، بل أنصحك بأن تقابليه بالرضا، وأن تشعريه بأنه لم يجلب لنفسه جديداً أو أفضل، بل زاد على نفسه ولم ينقص منك شيئاً، كما أنصحك بألا تحاولي الانفصال، فهذا هو مطلب الزوجة الثانية، وسوف ينعكس ذلك سلباً عليك وعلى أبنائك، ولكن صبرك ومواجهتك وقبولك الأمر الواقع كما ذكرت لك بمرور الوقت سوف يعيد الكرة مرةً أخرى لمرماك وإليك، وكان الله معك. ريان عبدالرحمن مفتي - محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني [email protected] فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366