واشنطن - رويترز - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين ان الولاياتالمتحدة تساورها مخاوف بشأن بعض الفلسطينيين الذين شملتهم صفقة المبادلة لكنه لم يشأ أن يحدد هل أحد من هؤلاء كان بين الذين تم بالفعل الافراج عنهم. وقال تونر: "تعارض الولاياتالمتحدة من حيث المبدأ الافراج عن أفراد أدينوا بجرائم في حق أميركيين"، واضاف: "نقلنا موقفنا إلى حكومة اسرائيل بعد أن علمنا أن أفرادا معينين جزء من هذا الإفراج". وقال البيت الابيض أمس إن الرئيس الاميركي باراك اوباما عبر عن سعادته للافراج عن الجندي الاسرائيلي شاليط مؤكدا رغبته في ان يتخذ الاسرائيليون والفلسطينيون خطوات نحو استئناف محادثات السلام. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين خلال جولة لاوباما بالحافلة في ولاية كارولينا الشمالية إنه لم يتضح بعد مدى تأثير الافراج عن شاليط على عملية السلام في الشرق الاوسط لكنه قال إن اوباما "سعيد بصفة شخصية" تجاه هذه التطور. واضاف كارني "يتعين على كل جانب اتخاذ خطوات تسهم في تيسير العودة للمفاوضات". وفي اطار صفقة المبادلة عاد الجندي الاسرائيلي شاليط إلى إسرائيل في الوقت الذي أفرجت فيه إسرائيل عن 477 سجيناً فلسطينياً. وفي الصفقة مع حماس التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية اجنبية تعتزم اسرائيل الافراج عن أكثر من الف اسير فلسطيني. وغادرت المجموعة الاولى منهم وعددها 477 سجونا اسرائيلية يوم أمس الى غزة والضفة الغربية والخارج.