أكد رئيس خدمات الأسنان في الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور علي الأحيدب، أن كليات الأسنان لا تفي بحاجة المملكة من الأطباء السعوديين، مشيراً إلى أن 70 في المئة من الأطباء العاملين في هذا المجال من المقيمين. وقال خلال المؤتمر الثالث للحرس الوطني والأول للجمعية السعودية لعلاج جذور وأعصاب الأسنان، الذي عقد في الرياض أمس بعنوان: «عصر جديد في طب الأسنان»: «وظائف طب الأسنان التي تشغلها عمالة أجنبية تعتبر وظائف شاغرة لشبابنا، فكفاءة الأطباء السعوديين لا تقل عن كفاءة المقيمين الذين يجلبهم القطاع الخاص». وذكر الأحيدب ل «الحياة»، أن نسبة تسوُّس الأسنان في المملكة تزيد على 90 في المئة، ومحاربة هذه المشكلة ليست سهلة، مشيراً إلى أن «الحرس الوطني» ينظم دورات تثقيفية وتعليمية في المدارس، استفاد منها 4000 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية هذا العام، إضافة إلى أن مستشفى الحرس الوطني يقدم دورات تثقيفية داخل القسم الخاص بعيادات الأسنان. من جهته، أكد المدير العام للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور سعد المحرج، أن خدمات الأسنان في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ومراكز الرعاية الصحية التابعة لها شهدت تطوراً ملحوظاً، شمل نوعية الخدمات المقدمة وكذلك الطاقة الاستيعابية لها، إذ زاد عدد الكوادر الوطنية المؤهلة من أطباء أسنان وفنيين، والمراكز التي جرى تجهيزها بأحدث المعدات والأجهزة، ما انعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة، إذ تم إنشاء وتشغيل عدد من المراكز والعيادات المتنقلة، وبلغ عدد العيادات نحو 106 في مدينة الرياض فقط، لافتاً إلى أن عدد زيارات المراجعين في مركز الملك عبدالعزيز لطب وجراحة الأسنان في مدينة الملك عبدالعزيز بلغ نحو 100 ألف زائر عام 2010، بزيادة تقدر ب20 في المئة عن العام الذي سبقه، فيما بلغت الزيارات في مراكز الرعاية الصحية الأولية 126 ألف زيارة عام 2010، بزيادة 22 ألفاً عن العام الذي سبقه.