كشفت حملة صحية نفذتها المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، عن تسوس أسنان 57 في المئة من طالبات الصف الأول الابتدائي في مدارس مدينة صفوى (محافظة القطيف)، التي نُفذت فيها الحملة. وبلغ عدد الطالبات اللاتي شملهن البرنامج في هذه المرحلة 2320 طالبة، وتم فحص أسنان 451 طالبة. كما تم تطبيق مادة «الفلوريد» الواقية من التسوس على أسنان 271 طالبة، وتطبيق الحشوات الوقائية على أسنان 215 طالبة. وأنهت إدارة طب الأسنان وإدارة الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي، برنامجها الوقائي لصحة الفم والأسنان لطالبات المدارس الابتدائية في صفوى، للفصل الدراسي الأول، فيما تستكمل المرحلة الثانية مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وتضمن البرنامج الوقائي، قيام الفريق الصحي بتركيب عيادات أسنان متكاملة، محمولة في غرف داخل المدارس التي تم زيارتها، وطبق فحص أسنان على طالبات الصف الأول الابتدائي، وعمل الحشوات الوقائية لهن، تساعد في وقاية أسنانهن من التسوس، وتطبيق مادة «الفلوريد» المُركزة الواقية من التسوس. كما شمل البرنامج تقديم محاضرات صحية عن الأسنان، وأهميتها، وطريقة العناية بها، وعن الغذاء الصحي، والتدريب العملي على الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان لطالبات المدارس، التي تمت زيارتها في هذه المرحلة في الصفوف الدراسية كافة. كما تم توزيع فرش ومعاجين أسنان على طالبات الصف الأول الابتدائي، وتوزيع بروشورات تثقيفية لكافة الطالبات في جميع الصفوف. إلى ذلك، أقامت إدارة التدريب والتطوير في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل، دورة تدريبية في القيادة الإدارية، تدرّب فيها أكثر من 21 موظفاً وموظفة. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن هذه الدورة تهدف إلى «طرح أحدث ما توصلت إليه الدراسات العالمية في مجال القيادة والإدارة، ومنح المشاركين المفاهيم الحديثة بهذا الخصوص، لتوظيفها في عملهم اليومي، والإفادة من الحلول العلمية والعملية التي تقدمها». وقال العرفج: «إن الدورة طرحت تساؤلات عدة وأجابت عليها، منها: هل القائد يُولد أم يُصنع؟ بمعنى هل هي موهبة فطرية أم مكتسبة؟، وصفات القائد الإداري التي تميزه وتجعل عمله متقناً، واختيار القيادات الإدارية واكتشافها»، لافتاً إلى «إيجابيات هذه الدورات، وانعكاساتها على مستوى الأداء الوظيفي، ومساهمتها في تحسين المنتج المقدم». بدوره، أشار مدير إدارة التدريب والتطوير في القطاع الشرقي العقيد عبدالله السنيدي، إلى أن الدورة لاقت «تفاعلاً كبيراً» من المشاركين، مبيناً أن هذه الدورة تستهدف «زيادة الوعي الإداري، وتحسين أدائه، من خلال إيجاد حلول عملية وعلمية للمشكلات الإدارية، في محاولة لتجاوزها». وقال: «إن إقامة هذه الدورة يأتي بعد سلسلة متواصلة من الدورات، وورش العمل ذات الصلة، من أجل زيادة الجودة المهنية للعاملين في جميع المجالات، ولضمان بيئة عمل ذات مستوى عال»، مضيفاً «تعَّرف المشاركون على جوانب عدة للقيادة، وتطبيقات عملية من خلال ورشة عمل مصاحبة. ومُنح المشاركون شهادة معتمدة».