خوست (أفغانستان) - رويترز - قال مسؤولون أفغان إن قوات أفغانية قتلت بالرصاص ثلاثة كانوا سينفذون تفجيرات انتحارية حاولوا دخول مكتب في مدينة شرق البلاد امس، مستهدفين مصالح حكومية. وقال روح الله سامون الناطق باسم حاكم ولاية بكتيا إن مسلحين يحملون مواد ناسفة مثبتة حول صدورهم قتلوا في اشتباك استمر عشر دقائق مع القوات الأفغانية أمام مكتب رئيس بلدية غارديز. وأضاف سامون أن المسلحين وصلوا في سيارة محملة شحنات ناسفة تم تفجيرها خلال الاشتباك من دون أن يسفر ذلك عن سقوط مصابين، لكنه قال إن أحد موظفي الحكومة قتل بسبب إصابته بالرصاص. وتابع إنهم كانوا يخططون لاستخدام مكتبه نقطة انطلاق لشن هجمات على مجمع تابع لحاكم الولاية وغيره من المباني الرئيسية في المدينة. وكان مسلحون يحاربون القوات الأفغانية والأجنبية استخدموا في السابق مباني مرتفعة تحت الإنشاء أو مباني لا تلقى حراسة كافية لشن هجمات كبيرة على أهداف حكومية. وكان أبرزها هجوم في 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، استهدف منطقة ديبلوماسية في كابول حيث استولى خمسة انتحاريين على مبنى مهجور وأمطروا السفارة الأميركية ومقر القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي بوابل من القذائف الصاروخية وإطلاق النار طيلة 20 ساعة. وأتى هجوم غارديز بعد يوم من استهداف أربعة انتحاريين مجمعاً يضم قوات أفغانية وأميركية وفريقاً لإعادة الإعمار داخل وادي بنجشير المعارض بشدة ل «طالبان» ما أسفر عن مقتل اثنين.