أطلقت السلطات الإندونيسية عملية بحث بري وجوي وبحري أمس للعثور على طائرة "بوينغ 737" فقدت الاثنين وعلى متنها مئة وراكبان، مع تعرضها لحملة انتقادات بسبب تأخر أعمال الإغاثة والإعلان خطأ عن تحديد مكان الحطام. وكانت الطائرة التابعة لشركة"آدم آير"الإندونيسية الخاصة متوجهة من سورابايا جزيرة جاوا إلى مانادو في جزيرة سولاويزي التي لم تصلها. وكان في الطائرة 96 راكبا هم 85 شخصاً بالغاً و11 طفلاً بينهم أربعة رضع فضلاً عن طاقم مؤلف من ستة أفراد. ووجهت الطائرة نداء استغاثة عندما كانت في منطقة ماموجو في مقاطعة جنوب سولاويزي على بعد 750 كيلومتراً جنوب غربي وجهتها. لكن السلطات الإندونيسية لم تطلق عمليات البحث البري والجوي والبحري الفعلية إلا أمس. وتبين أن شهادات مفترضة لسكان في المنطقة أفادوا الاثنين بأن حطام الطائرة حدد في مقاطعة غرب سولاويزي في منطقة وعرة للغاية، خاطئة ما أخر كل عمليات تحديد حطام الطائرة. وتتركز الجهود لتحديد مكان الطائرة على منطقة قريبة من ماجيني غرب بوليوالي على بعد مئتي شمال مدينة ماكاسار. وحاولت فرق الإغاثة من دون جدوى العثور على الطائرة في منطقة وعرة للغاية. في غضون ذلك، يواصل عمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أحياء في حادث غرق العبارة الإندونيسية الذي وقع الأسبوع الماضي قبالة سواحل جزيرة جاوا على رغم تضاؤل فرص العثور على ناجين.