أدلى حوالى 2.4 مليون ناخب في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع مع الهند بأصواتهم في الانتخابات الاشتراعية التي تهدف الى اختيار 49 نائباً، وذلك في مراكز اقتراع بنيت باستخدام جدران جاهزة وخيام وأخرى أقيمت في مبانٍ تضررت في الزلزال المدمر الذي ضرب الإقليم في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل اكثر من 73 ألف قتيل. ونفذ جنود الجيش وقوات الأمن دوريات خارج مراكز الاقتراع في مظفر آباد، حيث لا تزال آلاف الأسر تعيش في قرى من الخيام، فيما اتهم مرشحون من المعارضة الرئيس الباكستاني برويز مشرف بدعم حزب"مؤتمر جامو وكشمير الإسلامي"الحاكم المحافظ والذي يتوقع أن يحتفظ بالسلطة. على صعيد آخر، قتل 5 وجرح 19 في أربعة انفجارات نفذها متشددون إسلاميون في سريناغار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية. وأسفر الانفجاران الأولان اللذين استهدفا حافلة أقلت سياحاً في سوق مزدحم عن مقتل خمسة سياح وجرح 13، وأصيب 6 في الانفجارين الآخرين في منطقة لال تشوك.