أنا رجل متزوج منذ عدة شهور، مصيبتي هي معاناتي من القذف السريع الذي أصبح مشكلة المشاكل بيني وبين زوجتي التي باتت تنزعج جداً من هذه الحالة. ماذا أفعل للخلاص من هذه المشكلة؟ م . ر - الاردن - إن القذف السريع مشكلة شائعة بين الشباب خلال السنوات الأولى من الزواج، ويعود ذلك بالدرجة الأولى الى غياب المعرفة الكافية بالنواحي الجنسية. والقذف السريع قد يحصل بأوجه مختلفة، اذ قد يحدث فور الإيلاج أو بمجرد العناق والمداعبة والتقبيل، وبشكل عام يمكن القول ان القذف السريع هو عدم قدرة الرجل على التحكم بالعملية حسب رغبته، وهناك من يعرّف القذف السريع بأنه عدم القدرة على المواظبة في الوصال الجنسي لمدة خمس دقائق متتابعة، إلا ان التعريف الأول هو الأقرب الى الواقع اذا صح التعبير. ان القذف السريع يعود الى أسباب نفسية أو عضوية أو مشتركة أي نفسية - عضوية، إلا ان الأسباب النفسية تقف في قمة الأسباب. ومن الأسباب العضوية التهابات المجاري البولية والتهابات وأورام غدة البروستاتة. أما الأسباب النفسية فكثيرة منها الجهل الجنسي والخلافات الزوجية وسلبية المرأة وممارسة الجنس في ظروف غير ملائمة والإفراط في العادة السرية قبل الزواج اضافة الى اصابة الرجل بمخاوف لا أساس لها أو معاناته من التوتر والعصبية. ان معالجة هذه المشكلة لا تتم إلا بعد معرفة الأسباب الخفية التي تقف وراءها فإذا عرف السبب بطل العجب! أقترح عليك ان تستشير احد الأطباء لعرض المشكلة عليه وايجاد الحل الأنجع لها. أبلغ من العمر 21 عاماً، اصبت العام الماضي بمرض جلدي ظهر على شكل بقع سطحية تتباين في لونها ما بين الأبيض والبني الفاتح والوردي. راجعت الطبيب فأعطاني علاجاً طويلاً لمدة شهر ووجدت فائدة عليه وذهبت العلة بعد فترة من نهاية العلاج. هذا الصيف عادت المشكلة نفسها فما هذا المرض؟ وهل يشفى؟ وهل هو مرض معد؟ سعيد. ب - البحرين - الوصف الذي قدمته في رسالتك يدل على اصابتك بداء جلدي يعرف طبياً باسم النخالية المبرقشة، وهو عبارة عن مرض فطري يصيب عادة الرقبة والصدر وأعلى الظهر والذراعين، والمريض المصاب يعاني من بقع سطحية جلدية شاحبة بنية أو بيضاء أو وردية اللون، وهذه البقع يسقط منها توسفات عند كشطها ولهذا سميت بالنخالية نسبة للنخالة. تنتشر النخالية المبرقشة بكثرة في البلاد الرطبة الحارة ولكنها قليلة بل نادرة في المناطق الباردة، من هناك كثرة مشاهدة الإصابة صيفاً. وقد يسبب المرض ارتباكاً وهلعاً للمصاب ظناً منه انه يعاني من البهاق، ولكن شتان ما بين هذا وذاك. ان الفطر المسبب للمرض موجود بشكل طبيعي على سطح الجلد ولكن بشكل مسالم غير نشط، إلا انه ولسبب من الأسباب يلعب الفطر بذيله فيتحول الى فطر نشط مؤدياً الى داء النخالية المبرقشة، وهناك من يقول بأن العامل الوراثي له دور في ظهور المرض. ان تكرار الإصابة بداء النخالية أمر وارد جداً لا بل هو يحدث في 80 في المئة من الحالات الشافية خلال عامين وتساعد الحرارة والرطوبة والعرق وافراز الدهن والمعالجة الناقصة على نكس المرض ثانية. ان داء النخالية لا ينتقل من شخص الى آخر. العلاج متوافر ضد داء النخالية وهو يعطي نتيجة جيدة ولكن يجب الانتباه الى ان اللون الفاتح قد يستمر اشهراً عدة بعد العلاج. وكما قلنا فإن الإصابة بالمرض مرة اخرى شيء وارد، ولكن يمكن الوقاية منه باستعمال الصابون الكبريتي في أشهر الحر. أنا امرأة أبلغ من العمر 42 عاماً مشكلتي هي شعوري بشيء ما يبرز من فتحة المهبل، خصوصاً عندما أقوم بحمل غرض ثقيل، كما أعاني من صعوبة التبول والتبرز ومن خروج افرازات مهبلية كثيرة، فما هذه المشكلة؟ وكيف علاجها؟ نجوى. ع - الكويت - الوصف المذكور في الرسالة يشير على الأرجح الى اصابتك بهبوط الرحم، وهذا قد يحدث في أي عمر من الأعمار، لكن وقوعه يكثر في منتصف العمر وما بعده، وتلعب الولادات المتكررة دوراً مهماً في تعجيل حصوله فالرضوض الولادية والتمزقات التي تنال من دعائم الرحم تمهد الطريق للإصابة بالهبوط. ان هبوط الرحم يحصل على درجات متباينة فهناك الهبوط الخفيف والمتوسط والشديد، وبحسب درجة الهبوط تتأرجح معاناة المرأة ما بين المحمولة وتلك التي لا تطاق، واللافت للنظر ان الهبوط يؤدي الى شكاوى مثل ألم في اسفل الحوض واسفل الظهر وحس الضغط، وهذه تزداد حدة وشدة مع الوقوف الطويل والاستمرار في العمل إلا انها تختفي تقريباً أو تزول كلياً عند الراحة والخلود للنوم. معظم النساء في بلادنا العربية يعانين من الهبوط في الرحم منذ أمد طويل ولكنهن غالباً ما يتقاعسن أو يترددن في الإفصاح عنه، وهذا ما شأنه ان يجعل الهبوط يزداد سوءاً فتزداد معاناة المرأة من مشاكل اكثر واختلاطات هي في غنى عنها. ان هبوط الرحم يحتاج الى معالجة تحت اشراف طبيب خبير، فلم الانتظار؟! رد قصير السيد م. أ. و - لبنان - ليس هناك أي علاقة ما بين فحولة الرجل وتعداد الزوجات، فالفحولة مرتبطة بمستوى الهرمون الذكري التيستوستيرون الذي يضمحل فرزه مع التقدم في السن من هنا تراجع القدرة الجنسية.