ينتمي الطبيب احمد 40 عاماً إلى أسرة مصرية معروفة، وتلقى تعليمه في مدارس أجنبية. وبعد تخرجه من كلية الطب، عمل في مستشفى استثماري ضخم، ومعه زميلته نيهال التي ارتبط معها بعلاقة حب أثناء الدراسة انتهت بالزواج، وأنجبا ابنتين هما في سن المراهقة حالياً. قبل عامين فوجئت نيهال بمكالمة هاتفية من سيدة غامضة تسأل عن زوجها بلهفة متعللة بأنها إحدى مريضاته وأن هاتفه المحمول مغلق، وأنها تحتاجه لسبب طارئ. لم تقتنع نيهال بما سمعت، وواجهته بالامر لدى عودته والافصاح عن سر هذه المرأة. أذعن احمد وأخبرها بلهجة لا تخلو من التشفي، أن هذه السيدة هي زوجته "منال"، وأنها كانت تبحث عنه لإصابة ابنهما الصغير مروان بجرح في رأسه، وحينما تساءلت: "ابنكما الصغير؟"، اجاب: نعم، فلدينا غسان وهو البكر. لم تصدق نيهال ما سمعت، ولولا لهجة أحمد الهادئة، ونبرته الواثقة، وطبيعته التي لا تميل إلى المزاح، لأقسمت أن ما سمعته من زوجها ليس سوى هراء، فأحمد كان منذ علاقتهما الرومانسية أيام الجامعة "خاتماً في إصبعها" كما تردد. وعلى رغم تفوق احمد العلمي والمهني وكفاءته التي يشهد بها الجميع، إلا أنه كان مقهوراً في بيته، اذ كانت نيهال تعامله وكأنه ابنها وليس بعلها: القرار قرارها، والكلمة كلمتها، والمشورة مشورتها، وكان أحمد ينصاع لكل ما تقوله لسببين، الأول لأنه يحبها، والثاني لحكمتها ورزانتها، لكنه - على حد قوله - مَلّ الإذعان، وغمره هذا الملل، بعد ما كبرت ابنتاهما، وتعذّر تغيير نظام البيت وشخصية زوجته بعد السنوات الطويلة. في الوقت نفسه، توطدت علاقته بموظفة إدارية شابة في المستشفى من اصول عربية، كانت تطلعه على مشكلة اقامتها في مصر، وكانت تعيش وحيدة نظراً الى اقامة أسرتها في الخارج، كما كانت جميلة، والأهم من ذلك أنها كانت "منكسرة"!. ساعدها أحمد في البداية من منطلق إنساني بحت، فسهّل لها مسألة الإقامة، وساعدها في الحصول على علاوة مالية، كان لكلماتها: "لا أعرف، ما الذي كنت سأفعله بدونك"، و"ربنا لا يحرمني منك"، وقع السحر عليه . وسرعان ما بدأ يقارن بين هذه الكلمات الناعمة، ونقيضتها القاسية التي كانت تهز جدران بيت الزوجية على شاكلة: "البيت ماشي مثل الألف بك أو بدونك" وتأكيدات الزوجة المستمرة بأنها "سيدة بمئة رجل". انتهت العلاقة السرية بين أحمد ومنال بزيجة سريعة كانت نتيجتها: مروان وغسان، وبعد أيام من المشاحنات وثورات الغضب عقب تفجير أحمد قنبلة زواجه، اجتمعت أسرتا الزوج والزوجة الأولى، وتم الاتفاق على أن يستمر الوضع على ما هو عليه، بعد ضمانات مالية إضافية يحررها احمد الى نيهال التي أذعنت الى قرار أسرتها، وفي ظنها قد تعيد الأمور إلى نصابها ب"طريقتها الخاصة"، ومحاولة إعادة "لف" زوجها حول إصبعها. غير انها - على رغم مرور سنوات - لم تفلح بعد في أي من خططها، بل الأدهى أنها وجدت نفسها خاضعة الى جدول يحدد الأوقات التي يمضيها زوجها معها وابنتيهما، بل وصل الامر بها الى نقطة حرجة حيث ان كريمتيهما باتتا تمضيان نهار يوم الجمعة العطلة الاسبوعية مع شقيقيهما في بيت "ضرتها" بعد ان رفضت هي استضافة الولدين. الثلاثي أحمد ونيهال ومنال يبدو غريباً، لكنه ليس شاذاً، فتبعاً لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء المصري، هناك ما لا يقل عن مليون "أحمد" في مصر، وعكس ما هو شائع ليسوا جميعاً من الحرفيين الميسورين وشبه الاميين، لكن بينهم حملة شهادات الدكتوراه والعلمية المرموقة. ليس هذا فقط، بل هناك نحو خمسة آلاف مصري غالباً ما ينظر إليهم زملاؤهم نظرة اعتزاز وتقدير لا تخلو من حقد، اذ يحظى كل منهم بأربع نساء في وقت واحد. وإذا كانت نسبة غير قليلة من الأزواج لا تمانع، بل ترحب "بالنظر إلى" أو "التمعن في" أو "البصبصة على" فتاة أو سيدة حسناء خارج بيت الزوجية، فنسبة قليلة على استعداد للارتقاء بهذه "البصبصة" للوصول إلى مكتب المأذون في مغامرة ثانية او ثالثة أو رابعة. في القاهرة، وكلما سألت "الوسط" زوجاً حول مدى استعداده للزواج مرة أخرى أي على زوجته تبعاً للتعبير الدارج، أتى الرد غالباً في هذا الإطار: "وهل لمن جرّب الزواج مرّة أن يعيد الكرّة؟"، وهناك من يرى أن مثل هذا الوضع تعدد الزوجات مثير بالمعنى الإيجابي للكلمة، وأنه لولا الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والعاطفية في حالة الأزواج الذين يحبون زوجاتهم لراقت الفكرة لهم. وفي ريف مصر تلعب الوجاهة الاجتماعية دوراً كبيراً في موضوع تعدد الزوجات، فهي طريقة مثلى لزيادة عدد أفراد الأسرة من الذكور. وفي هذا الصدد اجرت الباحثة في الجامعة الأميركية في القاهرة ليلى شهد دراسة تحت عنوان "بحث في ظاهرة تعدد الزوجات في مصر الزراعية" لاحظت أن هذه الظاهرة تكون أحياناً من اجل خدمة أو تحقيق أهداف سياسية معينة للأفراد، إذ يكون توثيق الصلات من خلال النسب بين العائلات الكبيرة لاكتساب سلطة ونفوذ سياسيين. وهناك أسباب اخرى تتعلق اساساً بممارسة الجنس. فعادات بعض المجتمعات تحّرم على الزوجين المعاشرة لفترات معتبرة بعد الولادة، ما يُكسب الزوج الحق في ممارسة "ما يضيع له" من خلال زوجة ثانية، وربما ثالثة ورابعة. إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، فتعدد الزوجات في المجتمع المصري - سواء الحضري أو الريفي - وثيق الصلة بمستوى الدخل والقدرة على الانفاق. وتتحول مقولة "الرجل بجيبه" التي تستخدم أحياناً على سبيل الدعابة والتفكه، الى امر واقع وعامل مهيمن على الكثير من مناحي الحياة في مصر بوجه عام. لكن هذا لا يعني أن تعدد الزوجات حكر على الأغنياء، تشير الباحثة شهد إلى ان "الفلاح ابراهيم ذا الدخل المتوسط، تزوج عفيفة بعد ثماني سنوات من الزواج بكريمة، والسبب أنه لم يكن يستطيع الاعتماد على الاخيرة في فلاحة الأرض، وكانت خبرتها محدودة في شؤون جني الثمار والزراعة، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الزواج من عفيفة التي تربت على قواعد الفلاحة". وإذا كان هذا السبب يبدو غريباً لأهل المدن، فهو "عادي" إلى حد كبير في القرية. فالفلاحون من أصحاب المداخيل المتوسطة فما دون، لا يستطيعون الاستعانة بالعمالة المأجورة، وهو ما يفسر الميل إلى العائلات الكبيرة العدد، ذات الأبناء الذكور لتأهيلهم على العمل الحقلي منذ نعومة أظفارهم، وبالتالي تقبل فكرة الإقدام على الزواج غير مرة من اجل ضمان وفرة "الأيدي العاملة". وفي السياق نفسه، يعتبر كثيرون أن الزوجة العاقر أو تلك التي لا تنجب سوى الإناث تكون قدمت لزوجها صك الزواج بأخرى، وتلاحظ الباحثة في هذا الصدد وجود فروق جوهرية بين الزوج الفلاح المتعلم وغير المتعلم، ففي حالة الأخير يتزوج بأخرى لقناعته بأن "تكوين زوجته الطبيعي لا يسمح لها إلا بإنجاب الإناث"، فيتخذ زوجة أخرى بالإضافة إلى الأولى إذ يكون الطلاق غير مستحب، أما في حالة الفلاح المتعلم الحاصل على شهادة جامعية فيعلم أن الزوج يحدد نوع الجنين لكنه بضغوط من الأهل أصحاب الاعتقادات القديمة يضطر إلى اللجوء إلى زوجة ثانية، والتي بدورها قد ترزق بمولود ذكر، ما يعزز الاعتقاد بوجود امرأة قادرة على إنجاب ذكور وأخرى عاجزة. وتعتبر حكاية الفلاحة عزيزة، ذات مغزى اجتماعي، فبعد ان انجبت ابنتين من زوجها عطوة الذي يعيش على مقربة شديدة من خط الفقر، امعنت حماتها في اذلالها بسبب هذا "السّجِل المشين في الانجاب"، وكانت تردد لها دوماً مقولة أن المرأة التي لم تنجب سوى بنات يجب أن تعتبر نفسها عاقراً، واقنعت عطوة بالزواج من أخرى أنجبت بدورها ست بنات في مقابل محاولات عزيزة المستميتة للوصول إلى الهدف، الامر الذي اسفر في نهاية المطاف عن خمس بنات، وأصبح عطوة أباً لپ11 بنتاً! وتبين دراسات اجتماعية واقتصادية ان الفلاحين أصحاب الدخول المرتفعة والمتوسطة هم الفئات الاكثر ميلاً إلى الجمع بين زوجتين لأسباب تتعلق بإنجاب الذكور، إذ يكونوا قادرين على الانفاق على بيتين منفصلين للزوجتين "حقناً للدماء" التي عادة ما تسال بين الزوجة الأولى وضرتها.أما الفئات الاقتصادية الأقل، فيضطر كثيرون فيها إلى تطليق الزوجة الأولى التي لم تنجب ذكوراً لعدم توفير الاعانة المالية اللازمة. وفي حالات قليلة لا يفصل الفلاحون الاغنياء في محل السكن بين الزوجتين، وهو ما ينتج عنه حصيلة يومية من المشاكل والمنغصات يدور اغلبها حول نصيب كل منهما في أعمال المنزل والطهي، وتقسيم أيام الزوج وجهده بينهما، اضافة الى المقارنات المستمرة بينهما والتي تحركها الغيرة والرغبة في تبوؤ مكانة أفضل في قلب وجيب الزوج. والمثير أن علاقات نسب عدة تنشأ بين الزوجتين الضرتين، وفي إحدى الحالات مثلاً التي رصدتها ليلى شهد تزوجت ابنة الزوجة الأولى من ابن شقيقة الزوجة الثانية. وعموماً فإن العلاقة بين الزوجتين أو أكثر تقوم من منطلق اكتساب القوة، فالمتنفذه هي التي تنجح في السيطرة على قدر أكبر من موارد زوجها المادية، هذا في حالة الأزواج الأغنياء، أما الأزواج أصحاب الدخول المنخفضة فتتنافس الزوجات حولهم على الاحتياجات الأساسية مثل الطعام. تحفل الدراما المصرية بنماذج عدة لتعدد الزوجات، ولعل أبرز ما قدمته السينما شريط "الزوجة الثانية"، فالزوجة الأولى سناء جميل لا تنجب، والزوج العمدة صلاح منصور توّاق إلى مَنْ يرثه، والزوجة الشابة "الولادة" تكاد وزوجها وابناؤهما لا يجدون الفتات، فيطلّق العمدة الزوجة الشابة سعاد حسني من زوجها، ويقترن بها لتنجب له الصَّبي، اضافة إلى فرصة التمتع بحسنها وشبابها. وبغض النظر عن التفاصيل، فإن الغيرة التي تنهش قلب الزوجة الأولى، ومحاولاتها المستميتة لمنع الزوج من الانفراد بضرتها، ثم حنقها وتعاستها لدى سماعها خبر حدوث الحمل المنتظر، وهو تمظهر درامي لما يزال موجوداً في القرى المصرية. ولئن اعتبر الزوج في هذا الفيلم "المتعة الجنسية" ميزة إضافية ضمن صفقة الحصول على وريث ذكر، فهناك من الأزواج ممن يقدمون على الاقتران بأخرى من أجل المتعة فقط. الباحثة شهد تؤكد أن الفلاحين أصحاب المستويات المتوسطة هم الأكثر اقبالاً على الزواج من أخرى لأسباب جنسية بحتة، فأصحاب المستويات المرتفعة يمعنون التفكير قبل الإقبال على مثل هذه الخطوة لأسباب "سياسية" واقتصادية، إذ أن ميزان العلاقات داخل الأسرة قد يتعرض للاختلال، ومن ثم يتعرض الصالح للضرر بسبب عقوبات ما قد تفرضها أسرة الزوجة الأولى مثلاً. ويكون العامل الاقتصادي العقبة الرئيسية أمام أصحاب الدخول المحدودة الامر الذي يمنعهم من الزواج بأخرى بهدف الاستمتاع. السيدة رئيسة زوجة غازي أصيبت بسرطان الرحم، وكانت تعاني آلاماً مبرحة وقت المعاشرة الزوجية، وهو ما دعا زوجها إلى الاقتران بأخرى، ومثلها عائشة زوجة علي الأولى التي تسرد معاناتها قائلة:"كانت علاقتي بالزوجة الاولى على خير ما يرام إلى أن أصبت بالتهابات شديدة. والمرأة ان عجزت عن إسعاد زوجها، فإنه حتماً سيبحث عن زوجة أخرى". أما زينب فتقول إن زوجها اقترن بأخرى حين حملت للمرة الرابعة، ولم تكن على استعداد لإشباع رغبات زوجها بالقدر الكافي. وإذا كانت أولئك النساء لا يعترضن - على الأقل علناً - على إقبال أزواجهن على زيجات بأخريات، ويسلمن أن ذلك حق من حقوق الزوج حتى لو كن متضررات نفسياً، فإن الوضع في المدن الكبرى، لا سيما القاهرة، مختلف بعض الشيء. فالزوجة المتعلمة القادرة على الاستقلال بنفسها وأولادها اقتصادياً غالباً ما تكون قادرة على إعلان رفضها لمبدأ اقتران زوجها بأخرى. يشير استشاري الطب النفسي في الاسكندرية الدكتور لطفي الشربيني في بحث له عنوانه "تعدد الزوجات والطب النفسي" أن: "التركيبة النفسية للرجل تميل إلى التعدد بصورة فطرية، اذ ذكرت دراسة حديثة وجود ُينات تدفع الرجل إلى ممارسة المتعددة العلاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمع بتعدد الزوجات، ما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي". ويطالب الشربيني بالعمل على إزالة الوصمة والمفاهيم والاتجاهات المختلفة التي تربط الزواج الثاني في الأذهان بالسلبيات فقط، أو بمجرد إشباع الدوافع الغريزية، وليحل محلها نظرة أكثر شمولية على أنه حل مشروع ووسيلة فعالة لإعادة التوافق والاتزان إلى العلاقات بين الرجل والمرأة في إطار أسري سوي، وأنه بديل جيد ومقبول فيه وقاية وتجنب للمشاكل السلوكية والصراعات الزوجية.اما الشيخ جمال قطب فيشيد بدور المرأة التي تساعد زوجها في اختيار زوجة ثانية لأسباب مثلاً تتعلق بعدم قدرتها على الانجاب، ويعتبرها "متوازنة المشاعر"، نظراً لقدرتها على الموازنة بين رغباتها ورغبات زوجها. "الحاج متولي" الذي قام بدوره الفنان نور الشريف في مسلسل تلفزيوني حصد اهتماماً شعبياً واسع النطاق جمع بين أربع زوجات في آن، وفجر وقت بثه زوبعة مازالت قائمة إلى اليوم، اذ طالب عدد من عضوات البرلمان مجلس الشعب المصري بوقف عرض المسلسل أو تعديل نهايته، باعتباره يشكل خطورة على قضايا المرأة ونيلها حقوقها. ورفضت العضوات التبريرات التي لمحت إلى أن التعدد أصل الحلول المقترحة لمشكلة العنوسة، على اعتبار أنها مشكلة يعانيها الشباب من الجنسين وليس الفتيات فقط. على صعيد آخر أعد المجلس القومي للمرأة مشروع قانون لفرض إجراءات عقابية وغرامات مالية تحول دون إقدام الزوج على الاقتران من أخرى إلا أن الأزهر الشريف ودار الافتاء رفضا المشروع بشدة، فيما رفضت اللجنة الفقهية التابعة لمجمع البحوث الاسلامية قانوناً كان يتوقع أن يعرض على مجلس الشعب لمناقشته، ويقضي بحرمان الزوجة الثانية من معاش زوجها المتوفى، واستندت اللجنة في رفضها حق الزوجة الثانية الشرعي في الحصول على حقوق مساوية لحقوق الزوجة الأولى. من جهته قال مفتي مصر الدكتور علي جمعة إن الشرع أعطى الرجل حق الزواج بأربع، ولم يضع عقوبات أو يفرض غرامات تحول من دون حقه في الاقتران بأكثر من زوجة، طالما أن ذلك لا يتعارض وأحكام ونصوص الشريعة الإسلامية،الا ان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي رفض الموافقة على وثيقة صادرة عن المجلس النسائي العالمي تنص على منع تعدد الزوجات. وأغلب الظن أن الجدل حول تعدد الزوجات بين رافض ومؤيد سيظل مثاراً طالما هناك امرأة ورجل ومشاكل ومغريات معلومات - تبلغ نسبة ظاهرة تعدد الزوجات في مصر 4 في المئة، وفي سورية والعراق خمسة في المئة، وثمانية في المئة في دول الخليج، ويرجح خبراء في الشؤون الاجتماعية انها احصاءات لا تمثل الواقع. - يتراوح رد فعل المجتمعات العربية في شأن تعدد الزوجات بين التسامح في دول الخليج، والقبول الجزئي في مصر، والرفض التام بموجب القوانين في تونس. - يذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مصر إن عدد المصريين الذي بلغوا سن ال35 ولم يتزوجوا بعد وصل الى ثمانية ملايين و963 ألف مواطن، منهم أربعة ملايين فتاة. وهناك 13 مليوناً ممن بلغوا سن الزواج ولم يتزوجوا.