مَن من الثلاثة له شرف أبوة طفل ليز هيرلي: هيو غرانت أم ماثيو بيري أم ستيف بينغ؟ السؤال رافق النجمة الانكليزية طوال تسعة اشهر، هي فترة حملها، واستمر بعد وضها الطفل داميان تشارلز. لكنها كانت مضطرة أخيراً الى اعلان اسم الوالد: البليونير الاميركي ستيف بينغ. لكن بينغ لم يكن أولاً في وارد ان يصبح أباً الآن، وثانياً ان يكون والد طفل ينجبه من ليز هيرلي، خصوصاً تأكيده ان علاقته بهيرلي لم تكن علاقة حصرية، لا من جانبه ولا من جانبها. لذلك جاء رد فعله الأول انكار أبوته واقتراحه اجراء فحص للحمض النووي. وكم خاب أمله عندما جاءت النتيجة لتؤكد انه والد الطفل داميان. غير ان الأبوة لا تقتصر على الالتزام الاخلاقي وحده، فبينغ مليونير تقدر ثروته بحوالى 450 مليون دولار جمعها من الانتاج السينمائي والاستثمارات العقارية، وحسب القانون الاميركي يحق للطفل ووالدته بحوالى 150 مليون دولار من ثروة الأب و30 في المئة من مدخوله السنوي البالغ حوالى 2.5 مليون دولار. لكن ليز لم تعلن بعد الحرب على عشيقها السابق، فهي تكسب ما يكفي من المال لتوفير حياة هنيئة لنفسها ولطفلها، بعدما أمضت مع بينغ حوالى 18 شهراً وقبله مع غرانت 13 سنة. وتبلغ ثروة الانكليزية الحسناء التي تتصدر صورها باستمرار صفحات الصحف الشعبية البريطانية حوالى 50 مليون دولار، ومدخولها السنوي 8 ملايين. وليس من شك في ان هيرلي تلعب لعبة رابحة مع بينغ، فامتناعها حتى الآن عن مطالبته بحصتها وطفلهما من ثروته يعزز من رصيدها الاخلاقي والشعبي، فبدلاً من ان تتحول صورتها الى صورة امرأة مبتزة تحاول ليز ان تظهر بمظهر الوالدة الحريصة على الاهتمام بطفلها، الأمر الذي يجعلها قبلة انظار المنتجين السينمائيين وشركات تسويق العطور ومواد التجميل. الى ان يحين موعدها مع ملايين بينغ!