انهى معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا الاختبارات على النموذج المصغر من الطائرة العمودية الروبوت التي تعمل بتقنية التحكم عن بعد ومن دون طيار وتقوم بحركات بهلوانية وتبحر باتجاه معاكس من دون تغيير وضعيتها. ولتنفيذ مهمة الطيران على ما يرام يتولى الحاسب اعطاء الاوامر لمضاعفة الحركة انطلاقاً من التعليمات الموجودة في البرنامج المعلوماتي الذي يضم اكثر من اثني عشر الف سطر من الايعازات او المعلومات المتعلقة بالحركة فتقوم باعطائها مجموعة اللواقط الالكترونية ومقاييس التسارع المرتبطة بجهاز استقبال يعمل بنظام GPS اي تحديد التموضع العام تتمثل كل حركة او مرحلة للطيران في البرنامج المعلوماتي بوظيفة اساسية وتشكل لبنة مستقلة لا ترتبط بالوظائف الاخرى. وقد شكلت هذه الطائرة الروبوت اختباراً حقيقياً لمعرفة مدى كفاءة الطائرات العمودية القابلة للتشغيل بنظام التحكم من بعد وتوفيرها حتى للذين لا يتقنون الطيران، وقد ابدى القطاع العسكري الاميركي اهتماماً بالغاً بهذه الطائرة التي تبلغ كلفة الواحدة منها نصف مليون دولار نظراً لقدرتها على العمل في دائرة يتجاوز قطرها عدة مئات من الكيلومترات وانخفاض كلفتها اربع مرات مقارنة بالطائرات المستخدمة حالياً في افغانستان. كما ان قطاع صناعة السينما بدا متحمساً جداً لهذا الابتكار بغية استخدامه في التصوير من الجو الذي يكلف المنتجين حالياً حوالى عشرين الف دولار في الساعة، وبما انها مزودة بنظام مضاد للارتجاج لاغراض تجسسية فان بإمكان المخرج ان يثبت عليها كاميرا للتصوير يقوم هو بنفسه بالتحكم بها عن بعد