أظافري لا تخدش أسناني لا تأكل صوتي لا يُسمع أحلامي لا تتحقق دموعي لا تنهمر أليست هذه بطالة مقنّعة؟ * * * الكل يقلع وأنا ما زلت في المطار. * * * كل جراحي اعتراها القدم، وأصابها الإهمال لم تعد دماؤها قانية ولا آلامها مبرحة ولا طعمها مستساغاً ولا عمقها مقنعاً الوحدة، الحرية، اليمين، اليسار، فلسطين، العراق، العرب، العجم؟ يجب إعادة جدولة همومي. * * * حافة القبعة، تؤثر في رأس بوش الابن والاب والعم والخال والخالة، أكثر مما تؤثر فيه كل المهرجانات والمسرحيات والمعلقات العربية المعاصرة والجاهلية. * * * إنني أسمع بالعلق، ولكنني لم أره في حياتي! من يمصّ دمي إذن؟! * * * لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضرورياً فقد لا تؤاتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى مهما كان الأمر ضرورياً. * * * لماذا تنكيس الأعلام العربية فوق الدوائر الرسمية، والسفارات، والقنصليات في الخارج، عند كل مصاب؟ إنها دائماً منكسة! * * * قد تحترق وتتصحّر كل الغابات والأدغال في العالم، إلا الغابات والأدغال التي يعيش فيها المواطن العربي. * * * هل أبكي بدموع فوسفورية حتى يعرف شعبي كم أتألم من أجله؟ * * * خمسون عاماً وأنا أترنح ولم أسقط حتى الآن ولم يهزمني القدر إلا بالنقاط، والضربات الترجيحية!! * * * اتفقوا على توحيد الله، وتقسيم الأوطان. * * * كل السيول والفيضانات تبدأ بقطرات تتجمع من هنا وهناك إلاّ عند العرب يكون عندنا سيول وفيضانات وتنتهي بقطرات تتفرق هنا وهناك. * * * أخي السائق: لا تستعمل الزمور إلاّ في فترة الامتحانات، أو التحضير لها. * * * الكل متفقون على بيع كل شيء ولكنهم مختلفون على الأسعار! ماذا أفعل بحصتي من فلسطين؟ هل أشتري بها شهادة استثمار؟ * * * عندما يتناول الصحافيون والإعلاميون العرب، أي موضوع ولو كان عن كسوف الشمس، وخسوف القمر، أو سقوط أحد المذنبات المجهولة، لا بد وأن يتملقوا حكامهم، ويظهروا للقارئ أو للمستمع، دوراً لهم مهما كان صغيراً في هذه العجائب الكونية. * * * بعد اتكالنا على الغير في كل شيء، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وحتى طائفياً، قد يأتي يوم، نعتمد فيه على غيرنا حتى في الإنجاب. * * * الصمود والتصدي: صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها. * * * في الخمسينات والستينات كان السؤال الملح على الكاتب: ماذا سيعطي لوطنه، أما السؤال الآن فهو: ماذا سيأخذ منه؟ * * * حتى النسر يتثاءب في الفضاء إذا كانت رحلته طويلة، والمناظر متشابهة من حوله.