كانت سكودا التشيخية رائدة الجيل السابق من سيارات «سبور» عبر طراز فابيا كومبي، ثم اتبعته بآخر من الفئة ذاتها مع الجيل الجديد منه. وهناك أيضاً بيجو 207 أس دبليو، وآخر العنقود رينو كليو سبور، إذ تستخدم الشركة الفرنسية اسم سبور، مطلقة إياه على «وليدها». هادفة الى وجهة استخدام هذه السيارة وطريقة العيش التي ينتهجها من سيقتنيها. وبالمقارنة مع كليو هاتشباك، فإن «سبور» تفوقها طولاً بنحو 21.6 سنتم، وقد استغلّ هذا الفارق لصالح صندوق الأمتعة الذي بات حجمه الإجمالي 1277 ليتراً بعد طي المقاعد الخلفية. كما أن التغيرات التي طرأت على السيارة ملحوظة تحديداً في المساحة التي تلي الأبواب الخلفية، ويبدو أن مهندسي رينو نجحوا في تقديم هذا التصميم المميز. تتحلى السيارة بمصابيح خلفية ملفتة مع باب خلفي شديد الميّل بالمقارنة مع ما نجده في سيارات ستايشن الأخرى، كما تتوافر على سقفها سكك معدنية. وبدا التصميم العام متناسقاً، ولا ينم الفارق في الطول بين فئة هاتشباك وسبور. ويكشف فتح الباب الخلفي للسائق عن صندوق أمتعة مرتّب بحافة منخفضة، إضافة الى تأمينه حيزاً يبلغ حجمه 439 ليتراً. كما توفر رينو كليو سبور حلولاً مفيدة لأماكن التخزين الإضافية، التي يمكن ملاحظتها بمجرّد رفع أرضية صندوق الأمتعة، حيث يبرز تحتها حيّز تخزين مخفياً، الى سطح قابل لزيادة طوله ويعتبر مثالياً لتحميل الأمتعة الكبيرة. كما يمكن إزالة الرف الخلفي وتخزينه في الحيّز السفلي (تحت أرضية الصندوق) عند الحاجة الى تحميل أمتعة أكبر حجماً. ويمكن اختيار رينو كليو سبور، بمحرك بنزين (حجمان) أو ديزل (3 أحجام). وأصغر محركات البنزين سعته 1.2 ليتر مع شاحن هواء بقوة 100 حصان، ويتوافر أيضاً لطرز «غران مودوس» و «كليو هاتشباك» و«توينغو».