كشف فيصل الحسيني مسؤول شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية ل "الوسط" وجود خطة اسرائيلية لازالة المسجد الاقصى، واقامة هيكل داود مكانه. وقال ان قرار المحكمة الاسرائيلية العليا الصادر اخيرا، الذي سمح لليهود - للمرة الأولى - بزيارة الحرم القدسي يمثل الخطوة الاولى في المخطط الاسرائيلي، "لأن اليهود أضحوا يملكون حق زيارة الحرم القدسي، وبالتالي الصلاة فيه، ومن ثم الدعوة الى تقسيمه، على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل". وأكد الحسيني "ان عدداً من المنظمات اليهودية المتطرفة، مدعومة من جانب بعض الحاخامات اليهود، تدعو حالياً الى منع المسلمين من دخول المسجد الاقصى، والاماكن المحيطة به، بما في ذلك مركز الحرم، وقبة الصخرة باعتبارها مناطق يهودية". وأضاف ان قرار المحكمة الاسرائيلية العليا الأخير "يفتح المجال لصدامات بين المسلمين واليهود المتطرفين، ويساهم في تعقيد ملف القدس الذي ينتظر ان يطرح في المرحلة الختامية للمفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية". واكد الحسيني ان مسؤولي الأوقاف الاسلامية في القدس اعلنوا رفضهم قرار المحكمة الاسرائيلية، وقرروا التصدي لأي محاولة يهودية لفرض وجود اليهود في الحرم القدسي".