بعد توقف لمدة عامين كاملين، استأنفت شركة الخدمات المالية العربية، مقرها في البحرين، اصدار الشيكات السياحية، نتيجة تحسن ظروف السوق. وأبلغت الشركة قرارها الى مساهميها ووكلاء المبيعات، حيث وجد القرار رد فعل طيباً، بفضل التزامها قبول وصرف اي شيك صادر عنها خلال فترة التوقف. ولوحظ ان استمرار ولاء العملاء للشركة شجعها على استئناف النشاط اذ لا تزال هناك شيكات سياحية متداولة قيمتها 50 مليون دولار. وتصدر الشيكات السياحية الخاصة بشركة الخدمات المالية العربية مقومة بالدولار والجنيه الاسترليني وفي اطار منظمة فيزا العالمية لضمان قبولها في جميع انحاء العالم. وكانت "الخدمات المالية" بدأت مبيعات الشيكات السياحية في كانون الاول ديسمبر 1984. وبحلول 1986 اصبحت من اكبر مصدّري الشيكات السياحية في السوق العربية، وسجلت مبيعاتها 1.7 مليار دولار عام 1991، بما يمثل وفقاً لتقديرات الشركة نصف حجم المبيعات الاجمالية للشيكات السياحية في السوق العربية. وفي مطلع 1994 قررت الشركة وقف التعامل في نشاط الشيكات السياحية بفعل ظروف السوق التي اضعفت هامش الربح.