جدّد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز التزام بلاده تطبيق اللوائح التي اصدرتها الحكومة السعودية والمتعلقة بنسب الحج المقررة وعدم السماح بتسيير التظاهرات ورفع الشعارات السياسية. ورداً الأمير نايف بن عبدالعزيز عقب تفقده المرافق الحكومية والامنية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على الحملة الايرانية الاعلامية على السعودية وقال: "لا نجد هناك مبرراً لهذه الحملة لان الامور سبق ان تم بحثها بين البلدين وبلغت ايران بكل ما هو مطلوب وتم الاتفاق على هذه الامور بالنسبة الى عدد الحجاج وكيفية وجود بعثة الحج وهذا موثق بمحاضر ورسائل بين البلدين عن طريق المسؤولين في وزارة الحج وعن طريق وزارة الخارجية". وعن عدم اذعان الايرانيين للتعليمات المتفق عليها معهم سلفاً واصطحابهم لبعض الاشياء المخالفة مثل الاعلام والمنشورات وغيرها على رغم التأكيد انه لن تكون هناك اية مسيرات بشكل قاطع قال الامير نايف: "اعتقد بأن هذا السؤال يمكن ان يوجه اليهم هم، نحن أبلغناهم ونحن كذلك نفذنا فعلا ومنعنا هذا الشيء وسنستمر في هذا الامر". وحول ما تردد في الصحف اليومية الايرانية اخيراً بأن رجال الشرطة السعودية يتحرشون بالايرانيين قال الامير نايف: "سمعت هذا والشرطة السعودية لا تتحرش باحد ولكن عندما تجد أي شخص يخالف النظام او يعمل شيئاً غير مسموح به مهما كانت جنسيته بمن فيهم السعوديون سيمنع، وليس هناك هدف ابداً للتحرش بالايرانيين". وفي اجابته عما تردد عن وضع اللاجئين العراقيين في مخيم رفحة قال الأمير نايف "... يمكن الرجوع الى الهيئات الرسمية التي اشرفت ووثقت هذه الامور وانا اتحدى اذا كان هناك لاجئون في اي مكان في العالم يتمتعون بما يتمتع به اللاجئون العراقيون في الاراضي السعودية".