العيد الوطني السعودي الثاني والستون تحول الى مناسبة للسفراء والمعتمدين الديبلوماسيين السعوديين في الخارج للاحتفال والاحتفاء بالذكرى. ففي لندن أقام السفير السعودي لدى بلاط سانت جيمس الدكتور غازي القصيبي حفلة استقبال في دار السفارة حضرها عدد من المسؤولين البريطانيين ورجال المال والاعمال والسفراء المعتمدين في بريطانيا من عرب واجانب. في باريس دعا السفير السعودي فيها الشيخ جميل الحجيلان الى حفلة استقبال في "غراف اوتيل" حضرها كبار المسؤولين الفرنسيين والسفراء العرب وبعض رجال المال والاعمال والصحافة العرب والاجانب في فرنسا. وفي بيروت أقام سفير المملكة احمد الكحيمي حفلة استقبال في فندق بريستول حضرها حوالي ألف شخص من وزراء ونواب وشخصيات رسمية وديبلوماسية وثقافية وفنية. وهذه الحفلة هي الأولى بعد انقطاع فرضته الحرب اللبنانية.