روبوت الثلاثية السينمائية، "حرب النجوم" روجّ لاإنسانية الانسان الآلي أكثر من أية رواية كتبها "اسحق اسيموف" في الخيال العلمي. وبعد خمسة عشر عاماً من تاريخ تلك الثلاثية يقوم جيل من المهندسين بابتكار أنواع من الروبوت تتخصص في أداء المهام المنزلية. فالروبوت "كي - 1" K-1 فاز بجائزة "التصميم الفريد" في العام 1990 وهو يرتدي ربطة العنق ويحمل "المنشة" الريشية. والروبوت "مانوفار" قادر على تنظيف النوافذ وغرفة الحمام واعداد الأسرة للنوم، من بين مهام أخرى دقيقة، اما "ديكيستار"، الذي يزن خمسين كيلوغراماً، فهو يشبه الدبابة شكلاً، ولا غرابة، فدوره يتمثل في تحويل منزل المهندس الذي ابتكره الى قلعة حصينة. وهو في حالة تأهب كامل في كل لحظة لمواجهة كل معتد على حرمة البيت. على ان الروبوت "لوي" هو الوحيد الذي جرى عرضه في الأسواق حتى الآن. وهو يتكلم ويغني ويحمل الزبالة الى خارج المنزل، فضلاً عن قيامه بملاعبة الأطفال. ويمكن للروبوت لوي، الذي يكلف 1600 دولار أميركي، ان ينجز مهاماً منزلية عديدة لدى ربطه، عبر الأشعة تحت الحمراء، بكمبيوتر البيت. ويقوم معهد سميث كاتيلويل لأبحاث العيون بالترويج ليد آلية تتيح للمصاب بالعمى الجزئي المقدرة على الكتابة وهناك بالمثل "اومنيبوت" ذلك الروبوت الأليف الذي قد يصبح قريباً في شهرة "الهوفار".