كل اسبوع يزداد ايماني وأنا اقرأ مجلة "الوسط" بأنها فرضت نفسها بما تحويه من تحقيقات ومواضيع تهم القارئ العربي وغير العربي ممن يقرأ لغتنا اينما كان هذا أو ذاك. قرأت في باب "من القارئ" اقتراحات وانتقادات وغير ذلك توجه اليكم، فأرجو اذا كانت رسالتي هذه لا تحمل الا المديح الا يكون مصيرها الاهمال. ولا اريد هنا ان اتحدث عن المواضيع السياسية او الثقافية فهي تتحدث عن نفسها، كما ان كثيراً من القراء تطرقوا اليها اطراء او نقداً، بل سأتكلم على باب لفت نظري منذ البداية، ومنذ فترة طويلة وانا اتردد في الكتابة ليس لشيء الا لأني كسول الى حد ما، الا وهو باب الرياضة الذي يعجبني كثيراً. فالمواضيع الرياضية التي تعالجونها اكثر من جيدة، ولم أستطع مقاومة رغبتي في الكتابة عنها لأنها مكتوبة بلغة تجعل حتى من لا يهتم بالرياضة يقبل على قراءة كل ما يكتب حولها، وأخص بالذكر سامر عطية الذي يلاحق الحدث الرياضي ويبرع في تحليله لغة وتغطية. ولو كان كل ما يقرأه المرء في هذا المستوى لأقبل على القراءة بنهم حتى من لا تستهويه القراءة، هذه المتعة اللامتناهية. عباس فؤاد ابراهيم جنيف - سويسرا