لم يفاجئ خبر قرار انفصال الامير اندرو 32 عاماً، نجل ملكة بريطانيا، عن زوجته سارة 32 عاماً معظم المراقبين، اذ ان الشائعات كانت ملأت الاجواء منذ مدة حين اعلن عن علاقة الصداقة التي ربطت دوقة يورك بمليونير اميركي شاب يدعى ستيف ويات. وعلى رغم براءة العلاقة، كما اكدت يومها فيرغي ودعمها في ذلك زوجها، فان المتابعين لاخبار قصر باكنغهام الملكي قالوا بأن الايام المشتركة للامير اندرو وسارة صارت معدودة، وبأن شيئاً ما قد فقد لانجاح هذا الزواج. وفيما كان محامي الملكة سير ماثيو فارير يناقش، في مطلع الاسبوع الماضي، بمعية بعض المحامين المواضيع والاشكالات القانونية مع الدوقين في قصرهما الريفي في "ساننغهيل بارك" كانت المصادر الملكية البريطانية صامتة كأبي الهول رافضة التعليق على خبر قرار الانفصال. لكن الصمت لم ينفع، اذ ان الصحافة استطاعت معرفة التفاصيل التي كانت تحدث خلف الابواب المغلقة بعدما سربت الانباء من اجتماع المحامين التي اكدت ان دوقة يورك سوف يكون لها حق حضانة الاميرة بياتريس 3 سنوات والاميرة اوجيني سنتان، ويكون للامير اندرو، الذي يخدم كضابط في سلاح البحرية البريطانية، حقوق الزيارة والرعاية متى شاء. واذا كانت هذه الاشكالات مهمة، فان اموراً اخرى لم تعرف تفاصيلها بعد، كمصير قصر "ساننغهيل"، ولقب الدوقة وراتبها، اذ ان تقريرها هو في يد الملكة اليزابيت وحدها.