تلقت"الحياة"تعقيباً من المدير العام للمركز الإعلامي بوزارة العمل على المقالة المنشورة في العدد"18357"بتاريخ"29 شعبان 1434ه"8 حزيران/ يوليو 2013، بعنوان"بعد التصحيح... وافد لكل سعوديين"، للكاتب جمال بنون... وعلى المقالة المنشورة في العدد"18357"، بتاريخ"29 شعبان 1434ه"8 تموز/ يوليو 2013، بعنوان"إشاعات"العمل"والجوازات"، للكاتب محمد اليامي، هذا نصه: "تود وزارة العمل التوضيح أن حملة التصحيح فرضت على الكثير من المنشآت توظيف السعوديين من الجنسين لرفع نطاق المنشأة ما يمكنها من توظيف المزيد من العمالة الوافدة الراغبة في تعديل أوضاعها خلال مهلة التصحيح، شريطة ألا يؤثر ذلك على نطاقها ببرنامج نطاقات. وفي هذا الصدد تود وزارة العمل أن توضح أن ما ذكرته آنفاً من قيام الكثير من المنشآت على توظيف السعوديين، ليس مبنياً على فرضيات أو توقعات من جانبها، بل إنها مستقاة من قاعدة بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. في ما يتعلق بالتخوف من التخمة العمالية التي قد تشهدها سوق العمل في المرحلة اللاحقة لمهلة التصحيح، فإن وزارة العمل تأخذ هذا التحدي في الاعتبار. وتستهدف السيطرة عليه من خلال آليات تفتيش متنوعة وحملات تفتيش مستمرة تقوم بها منفردة على المنشآت أو بالاشتراك مع الجهات الرسمية الشريكة وزارة الداخلية - الإمارات ? الأمانات... الخ للتأكد من امتثال المنشآت الوطنية والعمالة الوافدة لأنظمة العمل والإقامة في المملكة، كما تجدر الإشارة إلى أهمية الدور المجتمعي في هذه المواجهة مع المخالفين. لأنه كما يقال دائماً"لن يتمكن العامل الوافد من المخالفة لولا وجود مواطن أو منشأة سهلت وتسترت على المخالفة". وفي ما يتعلق بالسماح للمنشآت المتناهية الصغر"التي لا يتجاوز عدد عمالتها تسعة عمال"يتجاوز أحجام العمالة المقررة للمنشأة، فإن العمل بهذا الاستثناء يؤدي إلى تغيير تصنيف المنشأة بعد تلك الزيادة إلى نسب التوطين المطلوبة في برنامج نطاقات ولا ينطبق عليها نسبة توطين عامل واحد المعمول بها في المنشآت متناهية الصغر". إلى ذلك ،"تود وزارة العمل أن تؤكد أنها لا تتسامح أبداً في أي تجاوز لأخلاقيات العمل بالوزارة، وأن أي قضية فساد تتكامل أركانها تتعامل معها بحزم وبحسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وفي الوقت ذاته تؤكد وزارة العمل على ثقتها التامة في نزاهة منسوبيها كافة الذين أؤتمنوا على أداء وظائفهم بإخلاص وتفانٍ من دون تمييز بين المراجعين. في هذا الصدد نود لفت انتباهكم إلى أن ما ذكر آنفاً ليس نكراناً لإمكان وجود تجاوزات، لأن الفساد مقترن بطبيعة وتاريخ الجنس البشري، وقد حذرنا ديننا الحنيف من الانسياق وراء ما تمليه النفس الأمارة بالسوء. وقد اعتمدت"الوزارة"، ومنذ أعوام عدة، على الخدمات الإلكترونية التي لا تسمح بأي تدخل بشري في الخدمات وكيفية الحصول عليها بما يقطع الطريق أمام الواسطة والمحسوبية، كما نريد التوضيح أن نسبة كبيرة من الخدمات التي تقدمها الوزارة تتم عن طريق"الإنترنت". عبدالعزيز الشمسان المدير العام للمركز الإعلامي بوزارة العمل