في أحد أعوام حياتي الماضية نفذ الحكم بالإعدام على كلمة كانت من أروع الكلمات، وكانت في أوج ازدهارها، وهو عهد من شهد الحب ومات من أجله، فقد كانت عنوان الرسائل الغرامية، تكتب بها الرسالة ألف مرة ومرة، كتبها الشعراء، وتغنت بها المطربات، كانت هذه الكلمة الجميلة المسكينة يتداولها العشاق والمحبون، واليوم دثرت بين ركام كثير من الكلمات، وضاعت في زحمة الكلام، وأصبحت يتيمة لا تسكن في قلوب كثير من البشر. وفي يوم من أيام حياتي أصدر القاضي حكمه بإعدام كلمة"أحبك"، التي كانت تعني لي ولغيري الكثير، وماتت معها المشاعر، وأصبح من يحب في هذا الزمان يقال عنه غريب الأطوار أو مجنون، أتمنى أن يعيش العالم بالحب والسلام والوئام. [email protected]