أعلنت مسابقة MIT السابعة لأفضل شركة ناشئة في العالم العربي - المسابقة الرائدة التي ينظمها منتدى MIT للعالم العربي، بالشراكة مع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية - عن استمرارها في استقبال طلبات مسارات المسابقة الثلاثة"الأفكار والشركات الناشئة والمسار العالمي"، عبر موقعها الإلكتروني www.mitarabcompetition.com، من خلال آلية تختتم باختيار 50 فريقاً للتأهل إلى المرحلة النهائية. وتقرر أن تقام الحفلة النهائية للجائزة، التي أطلقت في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بداية نيسان أبريل 2014 في مصر، وذلك في ضوء الحراك اللافت الذي يشهده مناخ ريادة الأعمال في مجال الشركات الناشئة والابتكار هناك، وسينقل 50 فريقاً من مساريّ الأفكار والشركات الناشئة إلى القاهرة للمشاركة في ورشة عمل مكثفة على مدى يومين، بغرض مساعدتهم في إنضاج نماذج أعمالهم قبل الإعلان عن الفائزين في الحفلة الختامية. وقالت رئيسة منتدى MIT للعالم العربي هالة فاضل:"إلى جانب التدريب العملي الذي يقدمه رواد أعمال مرموقون، سيوفر الحدث الرؤية المطلوبة لرواد الأعمال الشباب، ويربطهم ببيئة ريادة الأعمال في المنطقة، ويفتح أمامهم أبواب النجاح، ويسعدنا أن نسهم في شكل فاعل في بناء هذا المشروع بالتعاون مع الجامعة الأميركية، ليكون منصة للتعارف والتعلم وتبادل المعرفة". وأضافت في تصريح أمس:"يشكل المسار العالمي جسراً بين منطقتنا ووادي السليكون، إذ ستستفيد الشركات العربية من التفاعل والتعاون والعلاقات التي سيتمكنون من بنائها مع المستثمرين المحليين ورواد الأعمال الناجحين، ومن أجل تسريع وتطوير أسواق جديدة للمشاركين في المسابقة، يسعدنا أن نتعاون مع تيك وادي للحصول على أفضل النتائج". من جهته، قال رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية فادي جميل:"إننا سعداء بشراكتنا المستمرة مع المنتدى، خصوصاً أننا سنتيح فرصة أخرى للشباب من رواد الأعمال في المنطقة لشق طريقهم نحو النجاح، الأمر الذي يتفق مع رؤية مبادراتنا الاجتماعية لمحاربة البطالة في العالم العربي". وأشار إلى أن"لدينا الكثير من العقول اللامعة التي تتمتع بالموهبة والرغبة في بناء شركاتهم الخاصة في المنطقة، ومع ذلك فإننا ندرك صعوبة إقامة علاقات ملائمة تمكنهم من تعريف العالم بابتكاراتهم وتسويقها لدى الجهات الملائمة، ومن هذا المنطلق فإن المنتدى يوفر لهم المنصة الملائمة للتعريف بهم وبمنتجاتهم، وإقامة علاقات عملية يحتاجونها للمضي قدماً إلى الأمام". وسيتيح المنتدى للشركات التي تتطلع للنمو بالتعاون مع وادي السليكون الفرصة للانطلاق عالمياً والالتقاء مع رأسماليين على مستوى العالم. وكان منتدى MIT للعالم العربي بالتعاون مع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية أتاح ل12 شركة بادئة في مجالات التقنيات المتنقلة والأجهزة والتجارة الإلكترونية والأعمال الاجتماعية من السعودية ولبنان والإمارات ومصر وفلسطين، الفرصة للمشاركة في أول جناح عربي بمؤتمر لوويب باريس 2013، وهو أحد أهم المؤتمرات التقنية في أوروبا. وشاركت الشركات العربية الناشئة في المؤتمر إلى جانب 3500 من المشاركين، في حضور أكثر من 30 جهة من وسائل الإعلام العالمية والأوروبية الذين زاروا الجناح العربي وغطوا فعالية المشاركة، إلى جانب حضورهم أكثر من 100 اجتماع مع جهات مختلفة. وتم الإعلان عن شراكة بين غوغل شركة أنغامي، إحدى أولى الشركات الناشئة في العالم العربي والمتخصصة في المقاطع الموسيقية عبر الأجهزة النقالة والإنترنت، إلى جانب عدد من الشركات الأخرى الواعدة. وقال عبدالله عسيري من مجموعة شوبمات Shopmate، وهو تطبيق متخصص من السعودية ويعمل"متسوقاً شخصياً"للمستخدم ويقدم له خيارات تناسب عمره وجنسه وموقعه واهتماماته:"كانت تجربة رائعة، وحصلنا على فرصة لتطوير أفكارنا الجديدة، وحصلنا على استجابة مذهلة من المتحدثين والمستثمرين والمشاركين ومن زملائنا من رواد الأعمال العرب الذين شاركوا في الجناح العربي". من ناحيتها، قالت هند حبيقة، مؤسسة شركة إنستابيت رئيستها التنفيذية، وهو تطبيق يراقب نبضات القلب أثناء السباحة، وحصل على جائزة مسابقة MIT لأفضل شركة ناشئة في العالم العربي في العام الماضي:"التقيت بمدير سلسلة إمداد بشركة أميركية كبرى، وعبر عن إعجابه بمنتجنا الذي عرضناه في معرض لوويب". وأضاف قسورة الخطيب، مؤسس UTURN، وهي قناة ترفيهية عبر الإنترنت في السعودية:"تلقيت عروضاً كبرى من مستثمرين أوروبيين، الأمر الذي سيفتح الباب لفرص عمل في المستقبل القريب". وإلى جانب ذلك، حصل بعض رواد الأعمال على أسواق جديدة لمنتجاتهم، إذ قالت جوان كبة من شركة أوريكا - أول منصة استثمارية بالإمارات وتقدم حلاً عالمياً للشركات لجمع الأموال من الجمهور للمستثمرين في مجال بورصة الأسهم:"حصلنا على فرص للتعاون مع شركاء في أوروبا وفرص لدخول أسواق جديدة". يذكر أن معظم الشركات الناشئة المشاركة في مؤتمر لوويب باريس 2013 استطاعت الحصول على فرص أعمال وتغطية إعلامية مميزة خلال لقاءات أجريت معها من وسائل الإعلام العالمية والأوروبية.