تلقت"الحياة"توضيحاً من المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي حول مقالة الكاتب عبدالعزيز السويد المنشورة الأحد 1 كانون الأول ديسمبر 2013، بعنوان: الطب التكميلي والطب التمهيلي، وهذا نصه: "نود أن نوضح أن الطب التكميلي أصبح يحظى باهتمام كبير غير مسبوق في أنحاء العالم، كما أن الخطط تتسارع في كثير من الدول، لكي تجعل هذا الطب جزءاً من الرعاية الصحية، خصوصاً بعد أن أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجيتها للطب التقليدي والتكميلي 2014- 2023. وفي ما يتعلق بالطب الشعبي، نفيدكم بأنه من ضمن مهمات المركز الوطني للطب التكميلي والبديل الموكلة إليه بقرار مجلس الوزراء، وهو"وضع الضوابط والمعايير للمحافظة على توثيق علوم الطب البديل والتكميلي وبخاصة الطب العربي والإسلامي". وبدأ المركز بالفعل برصد وتوثيق الطب الشعبي في المملكة، وقام بالتواصل مع بعض المعالجين الشعبيين، ورصد ممارساتهم وتجاربهم وهي تحت الإعداد والإنجاز وعلى مراحل، وسيتم تزويد الكاتب بنسخة مطبوعة ومرئية، منها حال إنجازها. إضافة إلى قيام المركز بتبني نشر دراسة ميدانية عن الطب الشعبي في سوق الديرة بالرياض، وهي عبارة عن رسالة ماجستير في علم الاجتماع، اسهاماً من المركز في توثيق علوم الطب العربي والإسلامي، وكذلك لتأصيل الطب الشعبي والتراث في هذا المجال بالمملكة. وكما أشار الكاتب الكريم إلى أن ممارسات العلاج الشعبي لا تخلو أحياناً من بعض المبدعين الذين يمارسونه بعشوائية، ولذا قام المركز الوطني للطب البديل والتكميلي برفع دعاوى أمام لجنة المخالفات الإعلامية بوزارة الثقافة والإعلام ضد عدد من الصحف الإعلانية بعد نشرها إعلانات لبعض الممارسات الخاطئة التي ثبت ضررها على الناس انتهت بإدانتها وتغريمها. ويسرني بهذه المناسبة، تزويد الكاتب ببعض الدراسات والأبحاث والمطبوعات التي نشرها المركز، خصوصاً في ما يتعلق منها بتوثيق الخبرات الشعبية ودراستها، آملين تركيز الضوء عليها من خلال الصحيفة. كما يسرنا دعوة الكاتب الكريم لزيارة المركز، للاطلاع على المزيد من مطبوعاته وإصداراته وزيارة معرض ومتحف الطب التقليدي والتكميلي بما فيه حفظ وتوثيق الممارسات الشعبية، آملين منكم نشر هذا التوضيح في الصحيفة. عبدالله بن محمد البداح المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي