يجري المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بوزارة الصحة تحضيرات مكثفة لتنظيم "المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي"، ويعتبر أضخم فعالية صحية خليجية من نوعها تعنى بالطب البديل والتكميلي وممارساته في دول مجلس التعاون الخليجي.. وستنطلق الفعاليات برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في 24 من شهر نوفمبر الجاري بالرياض، وحشد المركز لهذه الفعالية نخبة من أميز المتخصصين على المستوى الإقليمي والدولي. ويعول المركز الوطني للطب البديل والتكميلي؛ والذي تأسس بقرار من مجلس الوزراء في عام 1429ه؛ على حزمة من الإجراءات والأنشطة؛ للدفع بخيار الطب البديل والتكميلي جنباً إلى جنب مع الطب الحديث وذلك عبر الارتقاء بممارساته وضبطها وفق أسس وضوابط مهنية في التنظيم والترخيص والرقابة. يقول الدكتور عبدالله بن محمد البداح المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي عن أهداف المركز؛ أنها تتمثل في: ضبط وتنظيم ممارسات الطب البديل والتكميلي وتنمية قدرات ومهارات المتعاملين والممارسين ورفع وعي المجتمع وتزويده بالمهارات والسلوكيات المعززة للاستخدام الرشيد للطب التكميلي، إلى جانب إجراء البحوث والدراسات في مجال الطب البديل والتكميلي بما يعزز من التخطيط واتخاذ القرار في هذا القطاع وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات الإقليمية والدولية المهتمة وتعزيز التعاون والشراكة معها بما يساعد على النهوض بقطاع الطب البديل والتكميلي بالمملكة. البداح: قلة الدلائل العلمية عن كفاءة بعض المعالجات من أبرز التحديات ويشير البداح إلى وجود جملة من التحديات تواجه المركز كجهة مرجعية معنية بهذا النشاط، سيما مع تزايد الاقبال على هذا النمط من العلاج الصحي، أبرز تلك التحديات: قلة الدلائل العلمية المميزة التي تظهر كفاءة بعض هذه المعالجات، وكيفية ضمان الاستعمال المناسب والآمن لها، وتقنين الأدوية والخلطات العشبية، وحماية وتوثيق المعارف الطبية الشعبية المحلية، كذلك من أصعب التحديات حصر ممارسي الطب البديل والتكميلي في المملكة، ومن ثم حصر الممارسات وضبط الفوضى التي تجتاح هذه الممارسات، وإلغاء جميع الممارسات الخاطئة والمضرة بصحة الإنسان.