تل أبيب - يو بي أي - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، أنه تم الإعتداء على النصب التذكاري لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، وكتابة شعار يطالب بإطلاق سراح قاتله يغئال عمير، فيما كتب مجهولون في مدينة الناصرة أمس شعارات ضد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت شخصاً مشتبهاً بالإعتداء على النصب التذكاري لرابين الليلة الماضية، في الموقع الذي اغتيل فيه في تل أبيب، وأن هذا الشخص اعترف بالشبهات المنسوبة إليه وعلّل ذلك بأنه "على خلفية أيديولوجية". وكتب المشتبه على النصب التذكاري شعاري "ليطلق سراح يغئال عمير" و"جباية الثمن" الذي يستخدمه المستوطنون في اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين. وذكر موقع (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني أن والدي المعتقل (27 عاماً)، قتلا في هجوم نفذه فلسطينيون. يشار إلى أنه وقعت في الآونة الأخيرة عدة إعتداءات في إطار ما يسمى ب"جباية الثمن" حيث دنّس مجهولون مقبرتين إسلامية ومسيحية في مدينة يافا الأسبوع الماضي، وقبل ذلك بعدة أيام أحرقوا مسجداً في قرية طوبا الزنغرية في شمال إسرائيل. من جهة ثانية كتب مجهولون شعار "الموت لجلعاد شاليط" ورسموا صليبا معكوفاً (الشعار النازي) على جدران مدرسة في مدينة الناصرة، فيما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً واعتقلت شابين. واستنكر القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام، كتابة هذا الشعار وقال إن البلدية عملت على محوه. وتأتي هذه الأحداث على خلفية مصادقة الحكومة الإسرائيلية ليلة الثلاثاء – الأربعاء الماضية على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتي بموجبها سيتم الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن شاليط.